باتت أيام الكونغولي كابونجو كاسونجو، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، معدودة داخل الفريق الأبيض، خصوصًا وأن جميع المؤشرات تؤكد ذلك في المرحلة الأخيرة.

واستقر مجلس إدارة نادي الزمالك، بشكل كبير على رحيل كاسونجو، للعديد من الأسباب والتي تستعرضها "مصر العربية"، في التقرير التالي:

الأجانب

أصبح فريق الزمالك مدجج باللاعبين الأجانب، الأمر الذي يخالف لائحة الاتحاد المصري لكرة القدم، التي تحدد عدد معين لكل فريق في مسابقة الدوري المصري الممتاز.

وتعقدت الأمور بشكل كبير، خصوصًا في ظل الأنباء التي ترددت بقوة عن تعاقد الزمالك مع الثنائي أري بابل مهاجم فريق أول أغسطس الأنجولي، وكذلك التونسي حمزة المثلوثي الظهير الأيمن.

وسيكون كاسونجو، بمثابة الفريسة السهلة بالنسبة لمجلس إدارة نادي الزمالك، من أجل الاستغناء عنه في المرحلة المقبلة، وقيد الثنائي الجديد بدلاً منه في قائمة الفريق المحلية والأفريقية.

وجود بدائل

أصبح هناك بدائل لدى الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، من أجل تعويض كابونجو كاسونجو حال رحيله عن الفريق مطلع الموسم الجديد، أي أن الفريق الأبيض لن يتأثر كثيرًا بما سيحدث.

ويعتمد الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، على خدمات مصطفى محمد بشكل كبير في مركز الهجوم، ويأتي من خلفه أشرف بن شرقي.

كما يتواجد أيضًا عمر السعيد، الذي قد يلجأ إليه الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك في أحلك الظروف، حال تعثر الاعتماد على الثنائي المذكور سلفًا.

أزمة في الاستغناء

هناك عزوف تام من جانب بعض أندية الدوري المصري، على فكرة ضم الكونغولي كابونجو كاسونجو، سواء على سبيل الإعارة أو البيع النهائي، في ظل ارتفاع سعره من قبل المجلس الأبيض.

وحاول مجلس إدارة نادي سموحة برئاسة محمد فرج عامر، الحصول على خدمات اللاعب على سبيل الإعارة لمدة موسم، إلا أنه فوجئ بسعر خيالي من قبل المجلس الأبيض، حيث صرف النظر بعدها عن ضم اللاعب.

وستكون هناك صعوبة بالغة، في تسويق اللاعب خارجيًا، خصوصًا في ظل الأزمة المالية التي تمر بها العديد من الأندية العربية، بسبب توقف النشاط الرياضي، على خلفية انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.