رئيس التحرير: عادل صبري 12:43 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| اللائحة تهدد طموحات الحرس القديم لاتحاد الكرة

فيديو| اللائحة تهدد طموحات الحرس القديم لاتحاد الكرة

ستاد مصر العربية

مقر اتحاد الكرة

فيديو| اللائحة تهدد طموحات الحرس القديم لاتحاد الكرة

ضياء خضر 06 يونيو 2020 15:15

ما يزال الترقب هو سيد الموقف في أوساط المرشحين المحتملين لانتخابات اتحاد الكرة المقبلة، انتظارًا لظهور مشروع اللائحة الجديدة للجبلاية للنور قبل عرضه على أندية الجمعية العمومية.

 

وتواصل اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة - والتي يترأسها عمرو الجنايني – مشاوراتها مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بخصوص بعض بنود اللائحة الجديدة، استعدادًا لوضع المسودة النهائية للائحة والتي سيجرى على أساسها انتخاب مجلس إدارة جديد لاتحاد الكرة قبل نهاية العام الجاري وفق ما هو متوقع.

 

جدل مبكر

 

وشهدت الفترة الأخيرة جدلًا متواصلًا بسبب بعض البنود المسربة من اللائحة الجديدة لاتحاد الكرة، بجانب مدة ولاية المجلس القادم للجبلاية.

 

وظهرت مؤخرًا وجهة نظر تدعمها وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية تقول بأن ولاية مجلس اتحاد الكرة المقبل ستكون عام واحد فقط، نظرًا لحتمية إجراء انتخابات جديدة العام المقبل، تنفيذًا لقانون الرياضة الذي ينص على إجراء انتخابات الاتحادات الرياضية كل 4 سنوات أو بعد كل دورة أولمبية أيهما أسبق بحسب نص القانون.

 

مدة ولاية مجلس اتحاد الكرة المقبل شهدت خلاف في وجهات النظر بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية وبين بعض الأسماء البارزة في بورصة انتخابات الجبلاية مثل أحمد مجاهد وهاني أبوريدة، واللذين سبق وأعلنا بشكل صريح أن ولاية المجلس القادم لا بد أن تكون 4 سنوات.

 

 

بند الـ 8 سنوات

 

كذلك شغل بند الثماني سنوات حيزًا كبيرًا من التكهنات داخل بورصة انتخابات اتحاد الكرة، في ظل عدم وضوح الآلية التي سيتم تطبيقه بها، وما إذا كان تفعيله سيتم بأثر رجعي أم بداية من المجلس القادم لاتحاد الكرة.

 

لكن الساعات الماضية شهدت توارد أنباء عن استقرار واضعي اللائحة الجديدة لاتحاد الكرة على أن يكون تطبيق بند الـ 8 سنوات على المنصب فقط، بمعنى أنه لا يجوز لشخص شغل منصب عضوية مجلس اتحاد الكرة لأكثر من دورتين، وإذا ما أراد دخول الانتخابات مرة أخرى فعليه المنافسة إما على منصب نائب الرئيس أو الرئيس.

 

ومنذ شأن هذا البند أن يضيق الخناق على بعض الأسماء، والتي دائمًا ما تضع حساباتها الانتخابية على أساس الاستمرار في عضوية مجلس الجبلاية لأكثر من ولاية، أو في أسوأ الأحوال الابتعاد عن المشهد لدورة واحدة والدخول من جديد في السباق الانتخابي للمنافسة على أحد مقاعد العضوية من جديد، والذي يبقى الفوز بأحدها أكثر سهولة من المنافسة على مقعد الرئيس أو نائبه.

 

 

تعارض المصالح

 

كلك تحدثت الأنباء الواردة من داخل اتحاد الكرة إقرار اللائحة الجديدة للجبلاية بند تعارض المصالح، وهو البند الذي سيكون له دور كبير في تغيير شكل الخريطة الانتخابية المقبلة لاتحاد الكرة.

 

ويعني إقرار بند تعارض المصالح الإطاحة ببعض الوجوه البارزة من السباق الانتخابي القادم باتحاد الكرة، إذ سيكون ممنوعًا على بعض الفئات دخول الانتخابات مثل الإعلاميين ووكلاء اللاعبين وملاك ومسئولي شركات الاستثمار الرياضي، بجانب من يشغلون مناصب تنفيذية وإدارية بأندية كرة القدم، إلا إذا تقدموا باستقالاتهم قبل الترشح للانتخابات.

 

ويتصدر الإعلامي أحمد شوبير – المرشح المحتمل لرئاسة اتحاد الكرة - قائمة الضحايا المنتظرين لبند تعارض المصالح، والذي في حال إقراره سيكون منطبقًا عليه، بحكم عمله في إحدى القنوات الفضائية والتي ترتبط بعلاقة تعاقدية مع اتحاد الكرة كونها القناة الحاصلة على حقوق بث مباريات بطولتي الدوري والكأس بشكل حصري.

 

ومن شأن خروج شوبير من السباق الانتخابي المقبل كضحية لبند تعارض المصالح أن يفتح الباب واسعًا أمام هاني أبوريدة للجلوس من جديد على كرسي رئاسة اتحاد الكرة، إذ سيكون في هذه الحالة ضامنًا للفوز في السباق الانتخابي بعد الإطاحة بأقوى منافس محتمل له.

 

 

الخدمة العسكرية

 

أيضًا أفادت التسريبات الصادرة من داخل اتحاد الكرة بشأن اللائحة الجديدة بإقرار بند يتعلق بوجوب أداء المرشح للخدمة العسكرية أو إعفاءه منها، ليكون مؤهلًا لدخول السباق الانتخابي.

 

وبحسب ما هو متداول ألغت اللائحة الجديدة بند السماح لمن يملك تصالح مع القوات المسلحة في مسألة أداء الخدمة العسكرية بخوض السباق الانتخابي، وفي حال إقرار هذا البند فعليًا في اللائحة سيكون أول ضحية له هو كرم كردي عضو مجلس اتحاد الكرة السابق، والذي أدين بحكم من المحكمة العسكرية بسبب تهربه من أداء التجنيد الإجباري، علمًا أن كردي سبق وخاض الانتخابات السابقة استنادًا إلى التصالح الذي يملكه في هذه القضية بالنظر إلى أن اللائحة وقتها كانت تسمح لمن لديه تصالح بخوض الانتخابات بشكل طبيعي.

 

 

سقف السن

 

كذلك حددت اللائحة الجديدة حدًا أقصى لسن المرشح في انتخابات اتحاد الكرة، إذ يجب ألا يتخطى سن المرشح 70 عامًا.

 

ويعني إقرار هذا البند تضييق الخناق على عدد ليس بالقليل من رموز الحرس القديم لاتحاد الكرة، وفي مقدمتهم هاني أبوريدة رئيس الجبلاية السابق والذي يبلغ عمره حاليًا 66 عامًا، حيث سيكون أمامه فرصة لخوض الانتخابات لدورة واحدة على الأكثر، وهو نفس الحال بالنسبة لعضو المجلس السابق كرم كردي والذي سيكون أمامه فرصة خوض الانتخابات لدورة واحدة فقط حال نجاته من بند الخدمة العسكرية.

 

كذلك سيكون من ضمن الضحايا المباشرين لبند السن حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة الأسبق، والذي يخطط لدخول السباق الانتخابي المقبل، وكذلك جمال علام الرئيس الأسبق للجبلاية.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان