أعطى الاتحاد الإنجليزي الضوء الأخضر رسميًا لاعتماد نظام التغييرات الخمسة في المباريات المتبقية من عمر بطولة الدوري الإنجليزي للموسم الحالي.

وبحسب التعديل الجديد سيتم السماح بزيادة عدد اللاعبين الذين يمكن استبدالهم من كل فريق خلال المباراة الواحدة إلى 5 لاعبين بدلًا من 3 فقط وفقًا لما هو معمول به في المعتاد.

وبناء على هذا التعديل سيتم السماح بتواجد 9 لاعبين لكل فريق على مقاعد البدلاء بدلًا من 7، ليصبح إجمالي قائمة الفريق في كل مباراة 20 لاعبًا بدلًا من 18.

ومن المقرر أن يتم استئناف منافسات الدوري الإنجليزي في 17 يونيو الجاري بدون حضور جماهيري في المدرجات، بعد توقف تخطى 3 أشهر بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا، ويتبقى في عمر الموسم الحالي من البريميرليج 9 جولات، علمًا أن فريق ليفربول يتصدر ترتيب البطولة برصيد 82 نقطة ويحتاج لـ 6 نقاط فقط لحسم اللقب.

وجاء إقرار رفع التغييرات في المباراة الواحدة من 5 إلى 3 في بداية الأمر بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وذلك في واحدة من توابع وتأثيرات أزمة انتشار فيروس كورونا على لعبة كرة القدم.

التعديل الذي اقترحه الفيفا وتم اعتماده رسميًا أوائل مايو الماضي دخل حيز التنفيذ بداية من مطلع يونيو الجاري، وسيظل العمل به ساريًا لنهاية العام الجاري على أقصى تقدير.

وسيكون بالإمكان اعتماد هذا التعديل في البطولات التي لم يتم استكمالها حتى الآن، كما سيكون متاحًا اعتماده في البطولات التي ستنطلق في الفترة المقبلة إذا كانت منافساتها ستنتهي قبل 31 ديسمبر المقبل.

وجاء التعديل المشار إليه بهدف تخفيف آثار فترة التوقف الأخيرة بسبب أزمة فيروس كورونا على الفرق الكروية، والتي ابتعد لاعبوها لفترة طويلة عن التدريبات والمباريات في ظل المخاوف من انتشار فيروس كورونا.

ووضع الفيفا ضوابط لتطبيق التعديل الجديد الخاص بالتبديلات، حيث سيتم السماح بإجراء التغييرات الخمسة في 3 فترات توقف فقط خلال اللقاء أو بين شوطي المباراة، وذلك لتجنب استغلال أي فريق لهذا التعديل لإهدار الوقت.

زيادة عدد التبديلات في المباريات لم يكن أول قرار يتم اتخاذه بهدف تخفيف آثار أزمة كورونا عن الوسط الكروي، حيث سبق وأصدر الفيفا قرارًا بخصوص عقود اللاعبين ومواعيد فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

وأعطى الفيفا الضوء الأخضر لتمديد عقود اللاعبين التي تنتهي بنهاية يونيو المقبل لتستمر حتى نهاية الموسم الكروي الجاري، دون التقيد بتاريخ الانتهاء المدون في هذه العقود.

كما منح الفيفا الحرية للاتحادات الأهلية لكرة القدم لتحديد موعد فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لتبدأ بعد نهاية الموسم الكروي في كل دولة.

وجاءت هذه القرارات من الفيفا بعد تؤكد استحالة انتهاء الموسم الكروي في معظم دول العالم خلال التوقيتات المحددة سلفًا، بعدما امتدت فترة التوقف الحالية بسبب فيروس كورونا لنحو شهرين، مع توقعات باستمرارها لبداية يونيو المقبل.

وأنهى الفيفا بقراراته الأخيرة بشأن عقود اللاعبين ومواعيد فترة الانتقالات الصيفية المقبلة جانبًا كبيرًا من اللغط وأسدل الستار على كثير من التساؤلات التي كانت تدور في أذهان مسئولي الأندية، عند الحديث عن سيناريوهات استكمال الموسم الكروي الحالي.

وبهذه القرارات اطمأنت الأندية إلى قدرتها على إنهاء الموسم الحالي بنفس قائمة اللاعبين الموجودة لديها، بما في ذلك اللاعبين الذين تنتهي عقودهم قبل تاريخ نهاية الموسم.

كما منح الفيفا الاتحادات الأهلية بعض الأريحية عند التفكير في التوقيتات المقترحة لبداية الموسم المقبل، والتي تشير كل الدلائل إلى أنها ستتأخر عن المواعيد المعتادة في كافة الدول بسبب الأزمة الحالية.