لا يتوقف مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، عن الهجوم على على اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجنايني، وهذه المرة بشأن مصير الدوري المصري الممتاز، الذي تم تأجيله للمرة الثانية، حتى منتصف أبريل الجاري.
وفي تصريحات لقناة الزمالك، مساء الإثنين قال منصور: "بالنسبة لي الدوري انتهى، وإذا استمر بعد منتصف الشهر الجاري، سنفلس بسبب المبالغ المالية المطلوبة، وبالتالي الإلغاء هو الأفضل".
وأضاف رئيس الزمالك: "أقول للجنة اتحاد الكرة، أنا لا أخاف ويدي ليست مرتعشة، وإذا لم تحدد اللجنة مصير الدوري في 14 من الشهر الجاري، سأعتبره ملغيا، وسأبلغ اللاعبين بذلك".
وفي معرض تصريحاته أكد منصور أنه لا يسيء لرموز الزمالك بل على العكس يكرمهم وأطلق أسماءهم على منشآت داخل القلعة البيضاء.
وفيما يتعلق بمستحقات اللاعبين، قال: "لا أحتاج درسا في اللوائح والقوانين من الدكتور محمد فضل الله خبير اللوائح"، مشيرا : "رأي فضل الله بأحقية اللاعبين في الحصول على كامل مستحقاتهم غير سليم، وعلى أقل تقدير يجب خصم نسبة المشاركة وفقًا للوائح".
وكان الدكتور محمد فضل الله أستاذ اللوائح والتشريعات الرياضية قال في تصريحات سابقة لـ"مصر العربية" إن تخفيض عقود اللاعبين لا بد أن يتم بالتراضي بين النادي والطرف الآخر المتمثل في اللاعب أو المدرب، مشددًا على أن تلك الخطوة لا يمكن أن تتم بالإجبار أو دون تراضي الطرفين.
وأكد فضل الله أنه بالإشارة إلى أن مسألة تمديد عقود اللاعبين التي قد تنتهي قبل نهاية الموسم الجاري تحتاج للحصول على موافقة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حيث يخطره الاتحاد المصري بداية بتأخر انتهاء الموسم الكروي نظرًا للظروف القهرية التي يشهدها العالم، وفي المقابل سيعطي الفيفا الضوء الأخضر لتمديد عقود اللاعبين حتى انتهاء الموسم دون التقيد بتواريخ الانتهاء المدونة في عقود اللاعبين.