اشتعلت الأجواء مبكرا حول الانتخابات المنتظرة لاتحاد الكرة بعد الهجوم الشديد الذي شنه الإعلامي أحمد شوبير على هاني أبوريدة رئيس الجبلاية السابق.
وخلال ظهوره أمس بأحد البرامج التليفزيونية أعلن شوبير عن نيته خوض انتخابات اتحاد الكرة المقبلة على مقعد الرئاسة حتى لو ترشح هاني أبوريدة على المنصب ذاته، وأكد شوبير تراجعه عن تعهده السابق بعدم منافسة أبوريدة على رئاسة الجبلاية.
واتهم شوبير أبوريدة وأحمد مجاهد عضو مجلس الجبلاية السابق بالتدخل في أعمال صياغة لائحة جديدة لاتحاد الكرة، بهدف حرمانه من الترشح في الانتخابات المقبلة، من خلال وضع بند في اللائحة يمنع ترشح العاملين في المجال الإعلامي.
وشدد شوبير على أنه لا يرى أي مشكلة في الجمع بين عمله في الإعلام وترؤس اتحاد الكرة في المستقبل.
وواصل شوبير هجومه على هاني أبوريدة محملًا الأخير وحده مسئولية إخفاق المنتخب الأول في النسخة الأخيرة من بطولة أمم أفريقيا، بحكم أنه كان المشرف على المنتخب.
وكشف شوبير عن تعمد أبوريدة تعطيل عمل بعض لجان اتحاد الكرة خلال ولاية المجلس السابق، لمجرد أن شوبير سعى لإعادة النشاط إلى هذه اللجان ومنحها الصلاحيات اللازمة لممارسة مهامها.
الهجوم الأخير من شوبير على أبوريدة يؤكد أن أي منافسة محتملة بين الثنائي في المستقبل القريب على كرسي رئاسة اتحاد الكرة ستشهد صراعًا ناريًا بين الثنائي، في ظل الثقل والنفوذ الكبير الذي يتمتع به كل منهما بين أوساط الأندية أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة.