رئيس التحرير: عادل صبري 08:24 مساءً | الثلاثاء 16 أبريل 2024 م | 07 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

قرعة ثمن نهائي دوري الأبطال.. مواجهات نارية تنتظر كبار أوروبا

قرعة ثمن نهائي دوري الأبطال.. مواجهات نارية تنتظر كبار أوروبا

ستاد مصر العربية

جانب من مبارة ليفربول وريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا

كابوس رباعي يحاصر «الملكي»

قرعة ثمن نهائي دوري الأبطال.. مواجهات نارية تنتظر كبار أوروبا

تجرى اليوم في «نيوم» السويسرية

محمد متولي- وكالات 16 ديسمبر 2019 05:37

تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية إلى مدينة نيون السويسرية، في الوحدة ظهر اليوم الإثنين، حيث تقام مراسم قرعة دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا موسم 2019/2020.

 

وانتهت منافسات الجولة السادسة والأخيرة من دور مجموعات البطولة قد انتهت الأربعاء الماضي بتأهل 16 فريقا لهذا الدور، وهم متصدري ترتيب المجموعات الثمانية، وأصحاب المركز الثاني بها.

 

وبحسب نظام قرعة دوري أبطال أوروبا، يلتقي الفريق متصدر ترتيب إحدى المجموعات، مع فريق احتل المركز الثاني، بشرط ألا يكون الفريقان من البلد ذاتها، وألا يكونا التقيا من قبل في دور المجموعات.

 

استطاع 16 ناديًا، من خمس دول أوروبية في تحقيق التأهل إلى دور ثمن النهائي ، منها 4 أندية من إسبانيا "برشلونة، ريال مدريد، أتلتيكو مدريد، فالنسيا"و 4 أندية إنجليزية هي: "ليفربول حامل اللقب، مانشستر سيتي، تشيلسي، توتنهام"، و3 أندية من إيطاليا "يوفنتوس، نابولي، أتالانتا"، وثلاثة أندية ألمانية "بايرن ميونخ، بوروسيا دورتموند، لايبزيتج"، وناديان من فرنسا "باريس سان جيرمان، ليون".

 

سيكون ريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم (13 مرة)، الفريق الذي يريد الجميع تفاديه في قرعة الدور ثمن النهائي الإثنين في مدينة نيون السويسرية.

 

فالنادي الملكي الذي أحرز اللقب للمرة الأخيرة عام 2018 في تتويج ثالث تواليا، هو أبرز الأسماء في المستوى الثاني من القرعة التي تقام في مقر الاتحاد القاري (ويفا) في سويسرا، بعدما حل ثانيا في ترتيب المجموعة الأولى خلف باريس سان جرمان الفرنسي.

 

وسيكون ريال أمام احتمال مواجهة فرق مثل ليفربول الإنجليزي حامل اللقب، أو يوفنتوس الإيطالي ونجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب النادي الملكي سابقا، أو مانشستر سيتي ومدربه الإسباني جوسيب جوارديولا أو العملاق الأوروبي بايرن ميونخ.

 

لكن الأكيد أن ريال لن يكون في مواجهة غريمه الأزلي برشلونة أو مواطنه فالنسيا نظرا لأن قوانين القرعة تحول مواجهة في هذا الدور بين فريقين من الاتحاد الوطني ذاته، أو باريس سان جرمان نظرا لأن القوانين تمنع أيضا المواجهة في ثمن النهائي بين فريقين تقابلا في دور المجموعات.

 

وقال المدرب الفرنسي لريال مدريد زين الدين زيدان تعليقا على احتمال مواجهة ليفربول ومدربه الألماني يورغن كلوب، في استعادة لنهائي المسابقة عام 2018، "في حال لعبنا ضد ليفربول، سنعمل على إقصائه. لا يمكننا القيام بشيء حيال القرعة".

 

من جهته، يجد ريال نفسه في موقف لا يحسد عليه.

 

الخيار "الأمثل" بالنسبة إليه على الورق في المستوى الأول هو لايبزيج الألماني الذي يبلغ هذا الدور القاري للمرة الأولى، لكنه من المنافسين على لقب البوندسليغا حتى الآن هذا الموسم، واعتلى الصدارة حتى بعد فوزه على فورتونا دوسلدورف بثلاثية نظيفة السبت في المرحلة الخامسة عشرة، وإن بشكل موقت في انتظار لقاء فولفسبورغ وبوروسيا مونشنغلادباخ اليوم.

 

 توتنهام ومورينيو 

 

ولا يخلو المستوى الثاني من أسماء أخرى قادرة على جعل مسار أندية المستوى الأول في ثمن النهائي مهمة شاقة، ومنها توتنهام الذي حل وصيفا لمواطنه ليفربول في نسخة الموسم الماضي، ويخوض المنافسات حاليا بقيادة مدرب جديد محنك أوروبيا هو البرتغالي جوزيه مورينيو.

 

وسبق للأخير العائد الى التدريب في الأسابيع الماضية بعد تعيينه على رأس الجهاز الفني لنادي شمال لندن بعد إقالة الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، ان رفع "الكأس ذات الأذنين الكبيرتين" عامي 2004 مع بورتو البرتغالي و2010 مع إنتر ميلان الإيطالي.

 

وقال مورينيو هذا الأسبوع بعد الخسارة أمام بايرن ميونيخ الألماني 1-3 في الجولة السادسة الأخيرة للمجموعة الثانية "أعتقد أن متصدري المجموعات لا يرغبون في اللعب ضدنا (...) نحن من أقوى الفرق التي حلت في المركز الثاني في مجموعتها".

 

كما يبرز في المستوى الثاني أتلتيكو مدريد بقيادة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، والباحث عن العودة الى المراحل المتقدمة في المسابقة التي حل وصيفا لها أمام غريمه في العاصمة الإسبانية ريال في 2014 و2016.

 

أما تشلسي الإنجليزي المتوج بلقب عام 2012، فيأمل في ألا يتعثر في ثمن النهائي، لاسيما وأن الفريق اللندني بإشراف مدربه ونجمه السابق فرانك لامبارد، سيكون متاحا له خلال فترة الانتقالات الشتوية (كانون الثاني/يناير المقبل) تعزيز صفوفه بلاعبين جدد، بعد رفع عقوبة منع التعاقدات عنه.

 

مغامرة أتالانتا 

 

ويأمل باريس سان جرمان الذي تصدر المجموعة الأولى في دور المجموعات، في أن يكون أداؤه هذا العام أفضل من التجارب السابقة، ويتمكن من تخطي عتبة الدور ثمن النهائي بعد فشله في ذلك منذ 2016.

 

ولا يزال طعم الإقصاء من ثمن النهائي في المواسم الثلاثة الماضية، بـ"ريمونتادا" قاتلة من برشلونة في 2017، ودرس كروي من ريال مدريد في العام التالي، وعودة لافتة أخرى من مانشستر يونايتد الإنكليزي في 2019.

 

ومن منظار أندية المستوى الأول، سيكون أتالانتا الإيطالي الخيار الأسهل على الورق، اذ أنه يبلغ هذه المرحلة للمرة الأولى في تاريخه، ويعد أضعف الفرق تصنيفا في ثمن النهائي (56 في ترتيب الاتحاد القاري)، ويتوقع أن يخوض المنافسات من دون أي ضغط يذكر، على عكس مواطنه نابولي بقيادة مدربه الجديد المعين حديثا بدلا من كارلو أنشيلوتي الذي أقيل بعيد ضمان الفريق تأهله الى ثمن النهائي في وقت سابق هذا الأسبوع.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان