يواصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، استعداداته للموسم الجديد، المقرر انطلاقه يوم 21 من شهر سبتمبر الجاري، وفقًا لما تم تحديده من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة هاني أبوريدة.
ومع تولي السويسري رينيه فايلر، المدير الفني الجديد للنادي الأهلي، سيبدأ صراع جديد مع القلعة الحمراء، يتمثل في حراس المرمى، والصدام المنتظر بين الثنائي محمد الشناوي وشريف إكرامي.
وتستعرض "مصر العربية"، في التقرير التالي، كواليس الأزمة المنتظرة والصدام بين الثنائي، الذي قد يهدد حالة الاستقرار داخل أروقة القلعة الحمراء.
يومًا بعد الآخر، يزداد تألق محمد الشناوي حارس مرمى الفريق، حيث يكتسب ثقة كبيرة، لاسيما في ظل مشاركته بشكل أساسي مع الفريق الأحمر في غالبية المباريات في الموسم الماضي.
وساهم محمد الشناوي في المشاركة بشكل أساسي مع منتخب مصر منذ بطولة كأس العالم في روسيا 2018، وحتى النسخة الأخيرة من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019.
واستطاع محمد الشناوي، أن يفرض هيمنته على مركز حراسة المرمى مع كافة المدربين الذين سبق له تولي قيادة الأهلي سواء الفرنسي باتريس كارتيرون أو الأوروجواني مارتن لاسارتي.
وشارك الشناوي في 32 مباراة مع النادي الأهلي في الموسم الماضي، سكنت شباكه خلالهم 19 هدفًا، بينما استطاع الخروج بشباك نظيفة في 18 مباراة.
أبى شريف إكرامي، أن يستمر مسلسل تواجده على مقاعد البدلاء في الموسم الجديد، حيث طالب بأن يكون هناك أي طريقة من أجل المشاركة في المباريات مع الفريق الأحمر خلال الموسم الجديد.
واقترح إكرامي، على سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالفريق الأحمر، أن يتم تقسيم المشاركة بينه وبين الشناوي من خلال مشاركة أحدهما في مسابقة الدوري على أن يكون الآخر بشكل أساسي في مباريات الكأس.
وأرجأ عبد الحفيظ، الرد على إكرامي، لحين عقد جلسة مع الجهاز الفني الجديد بقيادة السويسري رينيه فايلر، وحسم الأمر بينهما بشكل رسمي.
وشارك شريف إكرامي مع النادي الأهلي في الموسم الماضي خلال 10 مباريات، حيث سكنت شباكه 6 أهداف، واستطاع الخروج بشباك نظيفة في 5 مباريات فقط.