انتهى المعترك الانتخابي الذي احتضنه النادي الأهلي لحسم رئاسة النادي لمدة أربع سنوات مقبلة لصالح محمود الخطيب.
وفازت قائمة محمود الخطيب بالكامل في إنتخابات النادي الأهلي متفوقة على قائمة محمود طاهر خلال الانتخابات التي أجريت الخميس.
وشارك في إنتخابات الأهلي 36939 عضو وجاءت عدد الأصوات الصحيحة 34193 وجاءت عدد الأصوات الباطلة 2764.
وترصد "مصر العربية"، الأسباب التي أدت إلى تنصيب الخطيب رئيسًا للأهلي خلال الفترة المقبلة.
الشعبية:
لا أحد يستطيع أن يخفي سرًا، بأن محمود الخطيب يحظى بشعبية جارفة داخل النادي الأهلي، وتحديدًا بين أعضاء الجمعية العمومية.
وتجلت شعبية الخطيب، منذ الظهور الأول له في صباح يوم الانتخابات، حيث كان جميع أعضاء الجمعية العمومية حريصيين على تحيته وتهنئته بالفوز أثناء التصويت.
يأتي ذلك، في الوقت الذي انخفضت فيه شعبية محمود طاهر، المرشح المنافس على كرسي الرئاسة سابقًا، خصوصًا في ظل وجود شخصية بقيمة ومكانة الخطيب.
الدعاية
كانت الدعاية لقائمة محمود الخطيب، هي الأفضل على مدار السنوات السابقة فيما يخص انتخابات النادي الأهلي.
وكانت الشوارع والميادين وأمام بوابات النادي الأهلي مدججة بالخطيب وقائمته، في إشارة إلى قوة القائمة التي كانت تنافس.
وجاءت بعض الشخصيات التي حرصت على عمل دعاية إعلانية للخطيب مجانًا، لتزيد من انتشار دعايته في كل مكان.
الشخصية
حالة من الاتزان والرقي في الحديث ظهر عليها محمود الخطيب، أثناء تقديمه في وسائل الإعلام كمرشح لرئاسة النادي.
وكان دائمًا يتحدث الخطيب عن مستقبل الأهلي من خلال عرض تصوراته وبرنامجه الانتخابي أمام الجميع.
يأتي ذلك في الوقت الذي لم يكن فيه محمود طاهر موفقًا في كافة وسائل الإعلام التي ظهر بها، حيث تعرض لانتقادات كبيرة من جانب أعضاء الجمعية العمومية.
المقارنة
حاول بعض أعضاء الجمعية العمومية، المقارنة بين الخطيب وطاهر في رئاسة الأهلي على غرار ما حدث من قبل، إلا أن الأفضلية دائمًا كانت تصب في مصلحة الأول.
وشهد النادي الأهلي أقوى عصوره عندما كان محمود الخطيب نائبًا في المجلس الذي كان يرأسه حسن حمدي من قبل.
يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه الفترة التي تولى فيها محمود طاهر، بعض الاضطرابات التي أثرت على استقرار الفريق الأول لكرة القدم بالنادي.