رئيس التحرير: عادل صبري 11:46 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

نادي «مرتضى منصور وأبنائه».. قطار «التوريث» يصل ميت عقبة

نادي «مرتضى منصور وأبنائه».. قطار «التوريث» يصل ميت عقبة

ستاد مصر العربية

احمد مرتضي

نادي «مرتضى منصور وأبنائه».. قطار «التوريث» يصل ميت عقبة

فريد السنباطي 27 مارس 2017 22:18

نادي  الزمالك الذي تأسس عام 1911، و توالى على رئاسته  العديد والعديد من الشخصيات البارزة في المجتمع، مرورًا بالملك فاروق، و محمد حيدر باشا، وعبد اللطيف أبو رجيلة، وعلوي الجزار، و محمد كمال حلمي، وحسن عامر، وحسن أبو الفتوح، ونور الدالي، وكمال درويش،  وغيرهم الكثير والكثير، يعاني الآن من أزمة إدارية كبرى.

 

"ستاد مصر العربية" يرصد أبرز المتغيرات الإدارية في القلعة البيضاء، بعد أن مر بالنادي العديد من الرؤساء، ليأتى المستشار مرتضى منصور، رئيس النادي الحالي، ليعلن  تولي نجله "أحمد" رئاسة نادي الزمالك فيما هو قادم، وأنه مؤهل لذلك، بسبب الشعبية والجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها داخل القلعة البيضاء، ما يُعتبر «توريثًا رياضيًا».

 

هذا الأمر لم يمر مرور الكرام، على محبي نادي الزمالك، إذ أعلنوا رفضهم الأمر شكلًا وموضوعًا، وأكدوا أن الزمالك أكبر بكثير من أن يُورث.

 

أحمد سليمان

 

جنرال الصفقات، الذي ظهر فجأة، وبات يمثل الأمل لجماهير الأبيض، بعد أن تعاقد مع 17 صفقة جديدة، تفوق فيها على الغريم التقليدي، الأهلي، وذلك في أول سنة له، كعضو مجلس إدارة، وحصد الزمالك بعدها لقبي الدوري والكأس، لأول مرة منذ سنوات عدة.

 

ومع بزوغ نجم سليمان، شعر مرتضى بالخطر، فجاء التخلص منه، على رأس أولوياته، ومن ثم أطاح به مرتضى، بعد خلاف مفتعل.

 

هاني  شكري

 

هاني شكري هو رجل أعمال، جاء فى مجلس كمال درويش بالتعيين، بعد قرار حل مجلس ممدوح عباس، وقدم أداءً رائعًا، وعمل فى صمت،  قبل أن يقرر خوض الانتخابات، ليحصل على أعلى نسبة أصوات من الجمعية العمومية، ويأتي أول الفائزين فى مجلس مرتضى، الذي قرر الإطاحة به، بعد أن باتت شعبيته تمثل خطرًا حقيقيًا على نجله، خاصةً إذا ما قرر شكري الترشح على منصب منافس، ليكون بعد ذلك أول الراحلين عن هذا المجلس، رغم أنه أول الناجحين أيضًا.


 

مطصفى عبد الخالق

 

المهندس دكتور مصطفي عبدالخالق، أحد أعضاء كتيبة النجاح في تطوير نادي الزمالك، على المستوى الإنشائي، ونجح في المساهمة بشكل كبير في التطوير، والإحلال والتجديد لمنشأة متهالكة، جنبًا إلى جنب مع جميع أعضاء المجلس، لكن  لامكان لصاحب رأي أو معارض على مائدة الاجتماع،  فبعد أن اعترض على الهجوم الضاري على حسام حسن، وعلى قرار إقالته،  وجد نفسه  يغرد وحيدًا، ليرحل هو الآخر، ما يؤكد أن سيناريو الإطاحة بأي معارض، معد سلفًا، من أجل صعود الوريث لكرسي القلعة البيضاء.

 

مصطفى سيف العماري

 

نجل سيف العماري، صاحب الشعبية الكبيرة، بين جدران القلعة البيضاء، والذي نجح تحت السن في انتخابات المجلس، لكنه سرعان ما رفض أن يسير في سكون، بعد أن وجد مرتضى ونجله يسيطران على كل شيء داخل النادي، وأنهم وحدهم أصحاب الرأي، وهم من يحق لهم الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام، وفي أي وقت دون غيرهم.

 

ورفض العماري الخضوع لهذه الإملاءات، فقرر الرحيل، و اللحاق بباقي زملائه.

 

وفي الفترة الأخيرة، أثبتت تصرفات مرتضى منصور هذه النية، إذ فتح الباب على مصراعيه لنجله "أحمد"، بتولي الإشراف على فريق كرة القدم، وتم تعيينه متحدثًا رسميًا باسم المجلس، ليسرب الأخبار لعدد من الصحفيين المقربين، دون غيرهم، من أجل التلميع والمساندة في وقت ما، بجانب السفريات مع الفريق،  وغيرها من المميزات، من أجل ضمان المساندة والدعم الإعلامي.

 

وأعلن مرتضى رغبته في تولي نجله الرئاسة في الفترة المقبلة، بقوله إن وجود أحمد مرتضى، شرف لنادي الزمالك، وتناسى أن الزمالك شرف لمن يعبر من خلال بوابته فقط، وأن الكيان يضيف للأشخاص.

 

أمير مرتضى

 

نجل رئيس الزمالك الآخر، ورغم أنه ليس أي صفة رسمية داخل النادي، إﻻ أنه يفاوض المدربين، ويتعاقد مع اللاعبين، ويؤدي دورًا وكأنه عضوًا بمجلس الإدارة.

 

وﻻ أحد من أعضاء المجلس، يستطيع اﻻعتراض على ذلك، بل وصل الأمر أنه تم ترديد اسمه، لخﻻفة إسماعيل يوسف، في رئاسة جهاز الكرة بالقلعة البيضاء.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان