"نحن نُكِنُّ كامل التقدير و الاحترام لموظفي الفنادق الباقين في عملهم، والذين بذلوا قصارى جهدهم لخدمتنا، و بَثُّوا روح الدعابة في ظل الأجواء المتوترة بسبب فيروس كورونا".. هكذا صَرَّحَ السائح النمساوي، إنجولف كوستريج، في مقابلة مع صحيفة كورير النمساوية.
و حَكَى السائح النمساوي قصة سفره للسياحة في مصر قَائِلًا: "في 7 مارس ، سافرت أنا وعائلتي إلى مرسى علم ، حيث أردنا قضاء عطلتنا في منتجع على البحر الأحمر، ولم نلاحظ في ذلك الوقت سوى تحذير سفر جزئي لا يتعلق بفيروس كورونا ، ومع ذلك تم قياس درجة حرارة كل مسافر مباشرة بعد الهبوط"
وأردف السائح: "بعد أيام قليلة من وصولنا ، تَرَدَّدَتْ شائعات عن رغبة مصر في إغلاق المطارات، وأنه سيتم عزل الفنادق بأكملها، إذا أُصِيبَ سَائِح واحد فقط بفيروس كورونا، وسرعان ما تحولت الشائعات إلى حقيقة"
وأكمل: " في الوقت نفسه، بدأ تسريح بعض موظفي الفندق الذي نزلت به، وبدأ انخفاض عدد المصطافين كل يوم، وكان من الصعب علينا الحصول على معلومات رسمية، لكن وزارة الخارجية نصحتنا بمغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن."
وتابع السائح النمساوي حديثه: "أكد لنا الفندق ومنظمو الرحلة السياحة أنهم سيهتمون بعودتنا ، ولكن لم يخبروننا عن موعد ذلك بالضبط، لكنهم أبلغونا بأن نستمتع بعطلتنا، ونكون مستعدين لمغادرة في أقرب وقت"
وزارد قَائِلًا: "غادر جميع الضيوف الألمان تقريبًا بحلول الخميس ، ولم يبق سِوَانَا ، ثم أكد لنا سفيرنا في القاهرة أَنَّهُ يمكننا العودة بطائرة إلى فرانكفورت ومن ثَمَّ بالقطار إلى فيينا"
