قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن جائحة كورونا، قللت مستوى الجريمة في ولاية نيويورك الأمريكية، حيث أظهرت الإحصاءات الرسمية انخفاضا ملحوظا في عدد الجرائم.
وأضافت الصحيفة، أن الأسابيع الأولى لانتشار الجائحة في أكبر مدينة بالولايات المتحدة انخفضت الجريمة بشكل كبير، خلافا لمثل هذا الوقت من السنة، حيث أدى انتشار الفيروس كورونا الذي ضرب نيويورك بقوة، إلى إبقاء العديد من المجرمين بعيدا عن المشاكل في الوقت الحالي.
ونقلت الصحيفة عن يوجين أودونيل، ضابط سابق في قسم شرطة نيويورك:" بجانب الفيروس هناك 10 أقدام من الثلج على الأرض".
وتراجعت الجريمة، بما في ذلك السطو والاعتداء والسرقة، وفقًا لإحصاءات أسبوعية لأرقام الجريمة من شرطة نيويورك.
وبحسب الصحيفة، سجلت مدينة نيويورك الأسبوع الماضي جريمة قتل واحدة، مقارنة بثمانية جرائم قتل في الأسبوع السابق، وانخفضت عمليات السطو والاعتداءات بنسبة 18 % مقارنة بالأسبوع السابق.
وأوضحت الصحيفة، بأن الحكم على بيانات الجريمة لأسبوع واحد أمر مخادع لأن العينات الصغيرة يمكن أن تجعل التقلبات المضللة قصيرة المدى، ولكن يبدو أن التأثير المباشر لكورونا هو انخفاض حاد في الجريمة.
وتشير بيانات أخرى إلى أنه في كثير من الحالات، يبقى المشتبه فيهم جنائياً بمنازلهم، وقالت شركة فلوك سيفتي، التكنولوجية، إن البيانات المأخوذة من كاميراتها في فلوريدا وكاليفورنيا وتكساس تُظهر انخفاضًا كبيرًا في سرقة السيارات.
وقال جاريت لانجلي، الرئيس التنفيذي للشركة، إن رؤية سيارات مسروقة أقل على الطريق، مؤشر جيد على أننا نرى جرائم أقل في تلك المدن، وهناك انخفاض حاد يتراوح بين 70 و 60 % من حركة مرور المركبات في بعض الأماكن.
في الوقت الحالي، يتركز الخوف تمامًا على كورونا، الخميس، أعلن مسئولو بالشرطة أن عدد القتلى في الولاية ارتفع إلى 385، وعلى النقيض من ذلك، كان عدد القتلى في نيويورك طوال العام الماضي 319.
