قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن الألقاب التي حققها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في 2018 لم تشفع له للدخول في القائمة المصغرة لجائزة الأفضل التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأضافت: "ليونيل ميسي استُبعد من القائمة المصغرة رغم فوزه مع برشلونة بالدوري الإسباني "لا ليجا"، وكأس ملك إسبانيا".
وعلاوة على ذلك، أنهى ميسي موسم 2017-2018 على رأس هدافي أوروبا.
واستطردت الصحيفة البريطانية: "تتألف القائمة المصغرة التي أعلنها الفيفا من البرتغالي كريستيانو رونالدو والكرواتي لوكا مودريتش ونجم ليفربول محمد صلاح".
وحقق رونالدو مع ناديه السابق ريال مدريد لقب التشامبيونزليج (دوري أبطال أوروبا) للمرةالثالثة على التوالي.
كما تبوأ النجم البرتغالي صدارة هدافي نفس البطولة برصيد 15 هدفا.
أما مودريتش، فقد لعب كذلك دورا هاما في حصول ريال مدريد على دوري أبطال أوروبا علاوة على قيادته منتخب كرواتيا للوصول إلى المباراة النهائية أمام فرنسا في مونديال روسيا 2018 والحصول على المركز الثاني لبلاده في إنجاز فريد لمنتخب كان خارج نطاق التوقعات.
وانتقلت الإنبدندنت للحديث عن محمد صلاح ونوهت إلى مساعدته فريقه ليفربول للوصول إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، وحصوله على لقب هداف البريمرليج برصيد قياسي بلغ 32 هدفا.
كما فاز النجم المصري بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي.
ولم يقدم ميسي مع الأرجنتين الأداء المأمول في مونديال روسيا ولم يستطع طوال مشواره الكروي الحصول على لقب كأس العالم.
واختار الاتحاد الدولي اسم ميسي ضمن القائمة الأولى لجائزة الأفضل والتي شملت أيضا رونالدو وصلاح ولاعبي المنتخب الفرنسي كيليان مبابي وأنطوان جريزمان ورافاييل فاران، والبلجيكيين إيدن هازارد وكيفن دي بروين، والكرواتي لوكا مودريتش والإنجليزي هاري كين.