استخلص الخبير الاقتصادي العالمي الدكتور محمد العريان 4 دروس مستفادة من تجربة مصر في مونديال روسيا 2018 الذي خرج منه الفراعنة بخفي حنين.
.PNG)
جاء ذلك في مقال على موقع منظمة "بروجيكت سينديكيت" غير الربحية التي يقع مقرها في براج بجمهورية التشيك.
الدروس الأربعة جاءت كما يلي:
1- إدارة التوقعات
الفترة السابقة للمونديال هيمنت عليها إشادة مستحقة بنجم ليفربول محمد صلاح الذي حصل على لقبي أفضل لاعب في البريمرليج موسم 2017-2018 وهداف الدوري الإنجليزي، وأصبح معشوقا لملاييين المصريين.
وزادت الآمال بدرجة تزيد كثيرا عما يستطيع المنتخب تحقيقه رغم إصابة الكتف التي لحقت بصلاح في نهائي الشامبيونزليج، ورغم أن المنتخب لم يتأهل لكأس العالم منذ 1990.
2- الاستفادة من قوة التعددية
كان ينبغي على مصر الاستفادة من التعددية لكن خطة المنتخب اعتمدت بشكل جوهري على محمد صلاح الذي لم يكن قادرا على تقديم كافة إمكانياته جراء الإصابة.
وعلاوة على ذلك، كان تكتيك المنتخب المصري بطيئا في التطور.
3- إنهاء المهمة على أكمل وجه
في المباراة النهائية لمنتخب مصر أمام السعودية، تسببت الهزيمة 1:2 في تذيل الفراعنة في قاع المجموعة.
كما سجلت السعودية هدفيها في نهاية كل شوط.
ألمانيا كذلك ارتكبت نفس الخطأ وسمحت للكوريين بتسجيل هدفين في الوقت القاتل وخرجت من الدور الأول.
الدرس المستخلص هو أنه لا ينبغي الاستسلام حتى الصفارة الأخيرة.
العلاقات الدولية تلعب دورا هاما في تعزيز رأس المال والموارد المحلية.
لاعب مثل محمد صلاح، حصل هلى فص للعب في الخارج في بطولات تتسم بقوة المنافسة مما أدى إلى تعميق مهاراته، ونقله إلى مستويات جديدة تماما.
