تترقب جماهير النادي الأهلي ما ستسفر عنه الجلسة التي سيعقدها محمود الخطيب رئيس النادي مع لاعبي فريق الكرة الأول بالنادي وجهازه الفني، وذلك على هامش مران الفريق الأحمر المقرر اليوم.

ومن المنتظر أن يستهل فريق النادي الأهلي اليوم تحضيراته للمباراة التي ستجمعه مع المصري البورسعيدي يوم الخميس المقبل، والتي تأتي في إطار منافسات بطولة الدوري الممتاز.

أجواء مشحونة

وتأتي جلسة الخطيب المنتظرة مع الجهاز الفني لفريق الكرة ولاعبيه، في أعقاب الخسارة التي تلقاها الفريق قبل يومين أمام بيراميدز، وهي الخسارة التي كلفت الفريق فقدان صدارة الدوري التي آلت إلى فريق نادي الزمالك.

ويزيد من توتر الأجواء قبل جلسة رئيس النادي الأهلي مع فريق الكرة كون الخسارة أمام بيراميدز جاءت عقب خروج الفريق الأحمر من الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا، على إثر خسارته المذلة بنتيجة 5-1 أمام صن دوانز الجنوب أفريقي في مجموع لقاءي ذهاب وإياب ربع النهائي.

عقوبات قائمة

وتبقى الاحتمالات مفتوحة أمام إمكانية توقيع الخطيب مزيد من العقوبات على فريق الكرة، بعدما سبق وتم تغريم جميع لاعبي الفريق والجهاز الفني في أعقاب الخسارة أمام صن داونز بخماسية نظيفة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.

ولم تكن تلك الغرامات هي الوحيدة في مسلسل عقوبات إدارة النادي ضد لاعبي الفريق الأحمر، حيث تم إيقاف صرف المستحقات المالية الخاصة باللاعبين عقب الخسارة أمام بيراميدز، وهو القرار الذي لم يعلن بشكل رسمي وإنما تم تداوله إعلاميًا بشكل مكثف عقب الخسارة الأخيرة أمام بيراميدز.

توبيخ محتمل

ومن المرجح أن تشهد جلسة الخطيب مع لاعبي فريق النادي الأهلي وصلة توبيخ جديدة من رئيس القلعة الحمراء للاعبين، على غرار تلك التي لاقوها منه عقب الهزيمة المذلة أمام صن داونز الجنوب أفريقي.

وظهر الغضب والحزن بشكل واضح على الخطيب خلال مباراتي المقاصة والإياب أمام صن داونز، وهما المباراتان اللتين ظهر فيهما رئيس النادي في الفترة الأخيرة، والمؤكد أن حالة الغضب تلك ما تزال مستمرة بعد السقوط الأخير أمام بيراميدز والذي كلف الفريق فقدان صدارة الدوري.

جرس إنذار

ومن غير المستبعد أن يوجه الخطيب رسالة تحذير إلى الجهاز الفني بقيادة الأوروجوياني مارتن لاسارتي، بالأخص إذا عقب رئيس القلعة الحمراء جلسة منفصلة معه هو وأعضاء الجهاز الفني بعيدًا عن اللاعبين.

وفي الفترة الأخيرة تزايدت الدعوات المطالبة بالإطاحة بالمدرب لاسارتي، بداعي مسئوليته عن الإخفاق الأفريقي للفريق وفشله في قيادته لتقديم عروض جيدة وتحقيق نتائج مميزة في بطولة الدوري بشكل منتظم.

وقد يوجه الخطيب تحذير ضمني إلى المدرب لاسارتي مفاده بأن لقاء المصري قد يكون الأخير له مع الفريق، إذا ما فشل في قيادة الكتيبة الحمراء لتحقيق الفوز فيه والإبقاء على آمال الفريق في التتويج بلقب النسخة الحالية لبطولة الدوري.