بات في حكم المؤكد، استمرار المغربي وليد أزارو مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي والمعار إلى فريق الاتفاق السعودي، مع القلعة الحمراء وعدم تمديد إعارته مجددًا.
وسيكون أمام المهاجم المغربي، اختبارًا صعبًا في المرحلة المقبلة، حال الاستقرار على تواجده في قائمة الفريق الأحمر بالموسم الجديد، حيث هناك العديد من الأسباب التي تصعب من مهمته.
إرضاء فايلر
انتهى شهر العسل مبكرًا بين المهاجم المغربي والسويسري رينيه فايلر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، حيث منحه الأخير استمارة 6 من أجل الرحيل عن القلعة الحمراء في فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
ومنح الخواجة السويسري، لجنة التخطيط بالقلعة الحمراء، الضوء الأخضر من أجل الرحيل عن الفريق، خصوصًا بعد التعاقد مع السنغالي أليو بادجي، الذي لم تكن أمامه فرصة للكشف عن إمكانياته الحقيقية، في ظل أزمة توقف مسابقة الدوري المصري الممتاز.
وستكون الأمور صعبة للغاية، على وليد أزاور، من أجل إنهاء حالة الخلاف مع الخواجة السويسري في المرحلة المقبلة، وهو يتطلب ضرورة تألقه في التدريبات الجماعية.
وجود مهاجمين
أصبح النادي الأهلي مدججًا بالعديد من اللاعبين في الخط الأمامي، وتحديدًا في مركز رأس الحربة، الأمر الذي سيجعل الأمور أكثر صعوبة على المهاجم المغربي في مختلف المسابقات سواء المحلية أو الأفريقية.
ويحتاج أليو بادجي القادم حديثًا من أجل تقديم نفسه وحجز مكان أساسي في تشكيل النادي الأهلي، ولم يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة للاعب مروان محسن، الذي جدد تعاقده مع الفريق في الفترة الأخيرة.
وهناك تميمة الحظ بالنسبة للخواجة السويسري وهو النيجيري جونيور أجايي الذي يتم الاعتماد عليه بشكل كبير في مركز الهجوم خلال العديد من اللقاءات سواء المحلية أو الأفريقية.
رغبة الخطيب
هناك رغبة قوية من جانب محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، تتمثل في استمرار أزارو مع الفريق في الموسم الجديد، على أن يكون لديه فرصة أخيرة من أجل إثبات نفسه أو الرحيل.
وفي حالة تنفيذ رغبة الخطيب، سيضطر النادي الأهلي للاستغناء عن الأنجولي جيرالدو دا سيلفا، على اعتبار أنه الحلقة الأضعف في مسلسل اللاعبين الأجانب بالفريق.
وتتعارض رغبة الخطيب مع قرار السويسري رينيه فايلر، الأمر الذي ينذر بصدام حاد بينهما، لحين اتخاذ القرار المناسب فيما يخص المهاجم المغربي.
