حفر الأمريكي كريستيان بوليسيتش لاعب خط وسط تشيلسي الإنجليزي اسمه في تاريخ مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي، والذي يخوض فريقه حاليًا المباراة النهائية لنسختها الحالية أمام فريق آرسنال.
وفي اللقاء المقام على ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن، افتتح بوليسيتش التسجيل لفريق تشيلسي في اللقاء عند الدقيقة السادسة، ليصبح بهذا الهدف أول لاعب أمريكي يسجل في نهائي بطولة كأس إنجلترا والتي تعد أقدم بطولة كروية على مستوى العالم، وفي مستهل شوط المباراة الثاني غادر بوليسيتش اللقاء بعد تعرضه لإصابة.
وانتهى الشوط الأول من لقاء نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بتعادل تشيلسي وأرسنال بهدف لكل منهما، حيث نجح الأخير في إدراك التعادل من ركلة جزاء سجلها لاعبه الجابوني بيير أوباميانج في الدقيقة 28.
وشهدت مواجهة تشيلسي وأرسنال اليوم حدثًا تاريخيًا آخر بطله حكم المباراة الدولي الإنجليزي أنتوني تايلور، والذي يدير نهائي كأس إنجلترا للمرة الثانية في تاريخه التحكيمي.
ويعد إسناد إدارة نهائي اليوم للحكم أنتوني تايلور استثناءً تاريخيًا، كونه سبق أن أدار نهائي البطولة في مرة سابقة وتحديدًا في نسخة عام 2017.
وأرسى الاتحاد الإنجليزي قاعدة غير رسمية تقوم على إسناد إدارة مباراة نهائي كأس إنجلترا للحكم مرة واحدة فقط في مسيرته التحكيمية، لكن ولظروف إقامة نهائي النسخة الحالية بدون حضور جماهيري بسبب الإجراءات الاحترازية الخاصة مواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا، رأى الاتحاد الإنجليزي أنه من الظلم إسناد إدارة اللقاء لحكم لن يتمكن من دعوة عائلته وزملائه لحضور اللقاء.
واستقر الرأي على إسناد إدارة اللقاء إلى حكم سبق له إدارة نهائي كأس إنجلترا، لينتهي الأمر باختيار أنتوني تايلور والذي أدار نهائي عام 2017 والذي جمع للمفارقة فريقا أرسنال وتشيلسي أيضًا وانتهى وقتها بفوز أرسنال بنتيجة 2-1.
وبإدارته مباراة اليوم أصبح الحكم الدولي الإنجليزي أنتوني تايلور أول حكم يدير نهائي كأس إنجلترا مرتين في مسيرته التحكيمية وذلك في سابقة تحدث للمرة الأولى منذ عام 1901.
وفي مباراة اليوم يسعى فريق أرسنال لتعزيز موقعه في صدارة الأبطال التاريخيين لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي، والتي سبق لأرسنال التتويج بلقبها 13 مرة كان آخرهم في نسخة موسم 2016/2017 التي أدار لقاءها النهائي الحكم أنتوني تايلور.
وفي المقابل يسعى تشيلسي لحصد لقبه رقم 9 في المسابقة، علمًا أن الفريق اللندني توج باللقب آخر مرة في موسم 2017/2018.
