رئيس التحرير: عادل صبري 09:42 مساءً | الأحد 08 يونيو 2025 م | 11 ذو الحجة 1446 هـ | الـقـاهـره °

صراع الليجا.. ريال مدريد في موقعة الحسم أمام فياريال

صراع الليجا.. ريال مدريد في موقعة الحسم أمام فياريال

ستاد مصر العربية

زيدان مع لاعبي ريال مدريد

صراع الليجا.. ريال مدريد في موقعة الحسم أمام فياريال

محمد عبد الغني 16 يوليو 2020 11:14


يترقب عشاق نادي ريال مدريد حول العالم، مباراة فريقهم اليوم الخميس أمام ضيفه فياريال ضمن الجولة 37 ما قبل الأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك كونها قد تحسم لقب الليجا وتقود ريال مدريد لإزاحة الغريم برشلونة عن عرش الموسمين الماضيين.

ويدخل النادي الملكي بقيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، مباراة الليلة متصدراً الترتيب بفارق 4 نقاط عن غريمه الكاتالوني الذي يستضيف أوساسونا.

ويرغب ريال مدريد في إنهاء الأمور اليوم واحراز لقبه الرابع والثلاثين في الدوري وتعزيز رقمه القياسي، دون الانتظار لسيناريوهات أخرى.

ويحتاج الميرنجي إلى نقطتين من مباراة اليوم ومباراته المقبلة، كما أنه سيكون قادراً أيضاً على التتويج أيضاً في حال فشل غريمه الكاتالوني في الفوز على ضيفه.

 


 

الفوز لا غير

بدوره، قال زيدان في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة، رداً على سؤال عما إذا كان سيكتفي بمحاولة الحصول على تعادلين في المباراتين المتبقيتين: "نريد الفوز بلقاء الخميس، هذا كل ما في الأمر"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وتابع زيدان: "سنحاول الفوز، كما نقوم دائماً، وكذلك سيفعل فياريال، لا أشعر بعد بأننا الأبطال"، مؤكداً في الوقت عينه رغبة لاعبيه في "تحقيق أمور كبيرة" في هذا الموسم الذي علقت منافساته لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب تبعات فيروس كورونا المستجد.

ويبدو ريال مرشحاً فوق العادة لحسم اللقب دون انتظار المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة المقامة الأحد، في ظل نتائجه المثالية منذ استئناف الليجا في يونيو الماضي.

وحقق النادي الملكي 9 انتصارات في 9 مباريات منذ العودة، آخرها الإثنين في المرحلة الثانية والثلاثين ضد مضيفه غرناطة (2-1).

وشدد الفرنسي بعد الفوز الذي حمل الرقم 25 للفريق في 36 مباراة (مقابل 8 تعادلات و3 هزائم)، على ضرورة "أن نكون فخورين جداً بالفريق لأنه ليس من السهل تحقيق 9 انتصارات في 9 مباريات".


وينسب إلى زيدان فضل كبير في ما يقدمه ريال، بعد تجربة أولى للنجم الدولي السابق في تدريب النادي شملت ثلاثة ألقاب متتالية في دوري الأبطال واللقب الأخير في الدوري عام 2017، ثم عاد الفرنسي إلى مقاليد الإدارة الفنية في منتصف الموسم الماضي، بعد تجربتين مخيبتين على التوالي لجولن لوبيتيغي (المدرب الحالي لإشبيلية) وخليفته الأرجنتيني سانتياجو سولاري.

 


وأخرج زيدان من بعض لاعبي ريال أفضل ما لديهم: أهداف مواطنه كريم بنزيما (ثاني ترتيب هدافي الليجا هذا الموسم مع 19 هدفاً، بفارق ثلاثة فقط خلف القائد الأرجنتيني لبرشلونة ليونيل ميسي)، لمحات الكرواتي لوكا مودريتش التي أعادت الى الأذهان كرته الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2018، ودور محوري لقائد الفريق سيرجيو راموس، زادته أهمية أهداف من نقطة الجزاء كانت فاصلة مراراً في منح النقاط الثلاث، وخيارات في التشكيلة الأساسية أثبتت نجاعتها على المستطيل الأخضر، على رغم أنها لاقت انتقادات المشجعين في بعض الأحيان.

في مقال نشرته صحيفة ماركا المدريدية ، اعتبر المعلق روبن خيمينيز أن أي انتقاد لزيدان هو في غير محله.
 
وقال: "في لقبَي الليجا (2017 والمرتقب) قاتل يوماً بيوم، اللاعبون بذلوا الجهد والعرق لثمانية وثلاثين مرحلة، وهو اعتمد على 38 تشكيلة أساسية مختلفة".

وتابع: "انتقاد زيدان سخيف، هم (منتقدون) لا يتعلمون، ويواصلون القيام بذلك".

من جهته، تعثر برشلونة مراراً في فترة ما بعد العودة، وخسر الصدارة التي كانت في حوزته قبل تعليق مباريات الدوري في مارس.

وعانى النادي الكاتالوني على أكثر من صعيد: تباينات خافية بين الإدارة واللاعبين وفي مقدمهم ميسي المتردد - بحسب التقارير الصحفية - في تجديد عقده الممتد حتى نهاية الموسم المقبل، انتقادات لضعف مدربه كيكي سيتين وخياراته، وأداء مخيب في بعض المباريات أفقده نقاطاً ثمينة.

ومنذ عودة الدوري، حقق برشلونة 3 تعادلات و6 انتصارات، آخرها الفوز السبت، بهدف يتيم على بلد الوليد.

بالنسبة إلى الأوروغوياني لويس سواريز، ثاني هدافي برشلونة هذا الموسم في الليغا خلف ميسي، دفع برشلونة ثمن أخطائه.

وقال في تصريحات لصحيفة موندو ديبورتيفو: "علينا أن ننتقد أنفسنا، تركنا اللقب يفلت منا".

 


وتابع: "ندرك أن المسؤولية تقع علينا، نحن لا نبحث عن أعذار، الآن، للحفاظ على شرف برشلونة، علينا الفوز في المباراتين المتبقيتين وبعدها التركيز على دوري أبطال أوروبا الذي يمكننا القتال لأجله".

وبعد نهاية الموسم المحلي، سيكون على النادي الكاتالوني خوض مباراة الإياب في الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية العريقة، عندما يستضيف نابولي الإيطالي (1-1 ذهاباً) في 8 أغسطس المقبل.

ويواجه ريال أيضاً مهمة صعبة في إياب ثمن النهائي، إذ يتوجب عليه قلب تأخره ذهاباً (1-2) أمام مانشستر سيتي الإنجليزي.

وفي حال تمكن قطبا الكرة الإسبانية من تخطي ثمن وربع النهائي، ستجمع مواجهة مرتقبة بينهما في نصف النهائي، بحسب قرعة المسابقة التي أقيمت الأسبوع الماضي.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان