يترقب عشاق الكرة الأفريقية، اجتماع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، وتحديدا اللجنة التنفيذية، المقرر عقده غدا الثلاثاء من أجل حسم مصير مسابقات الاتحاد، على مستوى الأندية والمنتخبات.
ولا شك أن ملف كأس أمم أفريقيا 2021 التي من المفترض أن تستضيفها الكاميرون على رأس أولويات الكاف في الاجتماع الهام، خاصة أن هناك اتجاه قوي لتأجيل البطولة إلى العام التالي 2022، لتقام في شهري يناير وفبراير، وذلك لإتاحة المجال أمام المنتخبات للاستعداد الجيد واستكمال مشوار التصفيات دون ضغوط.
وتوقفت مسابقات الكاف بسبب جائحة كورونا التي أوقفت غالبية البطولات الكبرى حول العالم، على أمل العودة من جديد على غرار كثير من البطولات العالمية.
ويعقد أحمد أحمد رئيس الكاف مؤتمرا صحفيا عقب انتهاء الاجتماع للكشف عن نتائج وما تم التوصل إليه.
اتجاه لتأجيل كأس أمم أفريقيا
وفي وقت سابق صرح هاني أبو ريدة عضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بأن البطولة القارية بنسبة كبيرة ستؤجل لموعد لاحق في ظل الظروف الحالية.
وأكد أبو ريدة أن الاتحاد الأفريقي يدرس إقامة مباريات نصف النهائي لدوري الأبطال والكونفدرالية في دولة واحدة كبطولة مجموعة في شهري سبتمبر أو أكتوبر في ظل صعوبة السفر لأكثر من دولة بسبب توقف الطيران وسيتم حسم الأمر خلال الأيام المقبلة.
وأضاف بأن الفيفا قرر دعم جميع الأندية في ظل الظروف الحالية بسبب فيروس كورونا بجانب دعم الكرة النسائية، وهو مشروع تم التصويت عليه من جانب أعضاء مجلس الفيفا ومع العمل على تطوير مراكز التكوين في مختلف دول العالم.
كما شدد على أن الاتحادات الأهلية بمقدورها طلب قرض بقيمة مليون دولار من جانب الفيفا لدعم النشاط في ظل الظروف الحالية كدعم آخر لجميع الاتحادات.
دوري الأبطال
ومن المقرر أيضا أن يناقش الاجتماع الموعد النهائي لمباريات الدور نصف النهائي لبطولتي دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية.
ومن السيناريوهات المطروحة، أن يناقش الاتحاد الأفريقي استئناف منافسات دوري أبطال أفريقيا في نسختها الجارية من خلال دورة مجمعة.
(1).jpg)
وبلغ نصف نهائي دوري الأبطال كل من الأهلي والزمالك بطلي مصر، والوداد والرجاء بطلبي المغرب.
وأفادت تقارير صحفية إلى أن كاف يدرس بقوة إقامة ما تبقى من منافسات المسابقة من خلال دورة مجمعة تحدد البطل، بإقامة دوري من دور واحد يُتوج صاحب المركز الأول باللقب، على أن يتم اختيار المدينة التي تيستضيف الدورة المجمعة في وقت لاحق.
