تعرض أندري جوميز لاعب وسط إيفرتون لإصابة مروعة في القدم اليمنى، حيث أعلن النادي الإنجليزي أن البرتغالي سيخضع لعملية جراحية.

 

وجاءت إصابة جوميز خلال لقاء إيفرتون مع توتنهام هوتسبير الذي انتهى بالتعادل 1-1، أمس الأحد، بعد أن التحم سون هيونج مين لاعب الفريق اللندني مع جوميز، فيما بدا أن الأخير تعرض لإصابة قاسية في الساق، مما أدى إلى طرد اللاعب الكوري الجنوبي.

 

وتكشف الصور هول الإصابة، حيث بدا اللاعب البرتغالي يتألم بشدة وهو ملقى على الأرض، بينما ظهرت ساقه اليمنى في وضعية غير طبيعية.

 

 

وعقب الإصابة مباشرة، تم نقل جزميز، لاعب برشلونة الإسباني السابق، إلى المستشفى في سيارة إسعاف، ثم أعلن إيفرتون أنه سيخضع لجراحة، اليوم الاثنين.

 

وقال بيان النادي إنه "عقب إخضاع اللاعب للاختبارات، تأكدت إصابته بخلع وكسر في الكاحل الأيمن".

 

 

أشهر الإصابات في الملاعب

 

لا شك أن الملاعب الأوربية شهدت إصابات عديدة مؤثرة في مسار بعض نجوم العالم، ولعل أبرزها، إصابة المهاجم الفرنسي، جبريل سيسيه.

 

 

تعرض الفرنسي للاصابة في مناسبتين، الأولى خلال مباراة فريقه ليفربول أمام بلاكبرن أكتوبر 2004، والثانية خلال ودية منتخب بلاده أمام الصين استعدادا لمونديال 2006، وهي إصابات مروعة كادت أن تنهي مساره الاحترافي.

 

الهداف السويدي الأسطوري إنريك لارسون تعرض لإصابة مخيفة مع فريق "سلتيك" الاسكتلندي، حين كسرت ساقه إلى نصفين في مباراة أمام ليون الفرنسي في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي عام 1999، ليغيب عن الملاعب قرابة عام كامل.

 

كما أن  الحارس التشيكي بيتر سيتش، حارس مرمى "أرسنال" الإنجليزي، كاد أن حياته بعد تعرضه لارتجاج وكسر في الجمجمة بعد اصطدام قوي مع لاعب "ريدينج" سنة 2006، وكان حينها بفريق "تشيلسي"، وغاب عنه لقرابة السنة بخوذة في الرأس.

 

 

وكان  نجم أرسنال الويلزي آرون رامسي، أحد ضحايا التدخلات العنيفة بعدما تعرض إلى كسر مضاعف في شظية ساقه اليمنى، خلال مباراة الفريقين في البريمير ليج عام 2010، مما أبعده عن الملاعب لمدة حوالي 9 أشهر، لم يعد بعدها إلى أفضل مستوياته.

 

تعرض العديد من اللاعبين لإصابة قطع الرباط الصليبي، والتي أبعدت كثيرا منهم عن الساحرة المستديرة، ويعد  الظاهرة البرازيلية رونالدو أشهر حالات الاصابة بالرباط الصليبي.

 

 سقط رونالدو أثناء جريه بالكرة خلال مباراة فريقه إنتر ميلانو أمام لاتسيو عام 2000، وذلك بعد عودته من إصابة سابقة، لم تكن بخطورة إصابته الثانية، التي أبعدته عن الملاعب قرابة موسم.

 

 ولكن اللاعب فاجأ العالم في مونديال 2002 بعودته القوية، وقيادته السيليساو للتتويج بكأس العالم للمرة الخامسة في تاريخها، بعد تألق لم يتوقعه من شاهد اللاعب وهو ممسك بركبته يتلوى ألما قبل أقل من عامين.

 

أمام في مباراة نصف نهائي مونديال 1982 بين منتخبي ألمانيا وفرنسا، فكان هناك مشهد مصارعة بعيد كل البعد عن كرة القدم.

 

وقام حارس مرمى المانشافت هارولد شوماخر، بتدخل وحشي في حق المهاجم الفرنسي باتريك باتيستون، الذي كان كل ذنبه أنه انفرد بالحارس المتهور، لينال نصيبه من العنف، الذي أدى لفقدانه الوعي ونقله إلى المشفى، حيث تبين إصابته بكسور على مستوى الفك والرقبة، وفقدانه لاثنين من أسنانه.