أعلنت إدارة النادي الأهلي عن انتهاء أزمة الإيفواري سليماني كوليبالي لاعب الفريق الأول لكرة القدم والذي قام بالهروب دون علم النادي في مايو 2017 دون أسباب يستند إليها.

وفي المقابل قامت إدارة الأهلي في ذلك الوقت بتصعيد الأمر للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للحفاظ على حقوق النادي.

وبعد جلسات تحكيمية حصل الأهلي على حكم بتغريم اللاعب مليون وأربعمائة ألف دولار، لكن كوليبالي لم يلتزم بالسداد أكثر من مرة مما ترتب عليه إيقافه إلى أن تدخل نادي النجم الساحلي وقام بشراء كوليبالي وبدأ التفاوض لإنهاء الأزمة نظير حصول الأهلي على مستحقاته المالية.

وكلف الأهلي المحامي السويسري مونتنيري بدراسة الملف كاملاً في ضوء ما تقدم به النادي التونسي الشقيق لحل المشكلة. 

وتم عرض الأمر على مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب والذي رحب بالتعاون مع نادي النجم الساحلي لما تربطه بالأهلي ومسئوليه من علاقات متميزة.

وبالفعل تم إسدال الستار على هذه المشكلة بتوقيع عقد ثلاثي بين الأهلي والنجم وكوليبالي لضمان حقوق كل الأطراف..

وفي ضوء ما سبق قامت إدارة النادي بإرسال خطاب للاتحاد الدولي لكرة القدم تؤكد فيه على تسوية أزمة اللاعب وحصول الأهلي على حقوقه وفقًا للعقد الذي تم إبرامه.