تُسابق إدارة نادي الزمالك الزمن من أجل حسم الملعب الذي ستقام عليه مباراة الفريق الأبيض أمام جينيراسيون فوت السنغالي في إياب دور الـ 32 لدوري أبطال أفريقيا، والمقرر إقامتها يوم 24 أكتوبر الجاري.

وكان فريق الزمالك قد خسر ذهابًا في معقل جينيراسيون فوت بنتيجة 2-1، وشهدت مباراة الإياب أزمة بعد نقلها من ملعب بتروسبورت إلى برج العرب، وهو ما دفع النادي السنغالي للامتناع عن التوجه للملعب والسفر إلى بلاده دون خوض المباراة، ليقرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" إعادة المباراة.

وقبل ساعات كشف مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك عن رفض الجهات الأمنية إقامة المباراة على ملعبي إستاد القاهرة أو بتروسبورت، وبحسب تصريحات رئيس الزمالك اقترح مسئولو الأجهزة الأمنية إقامة المباراة على ملعب إستاد السلام بحضور 3 آلاف مشجع من أعضاء الجمعية العمومية لنادي الزمالك.

مقترح الأجهزة الأمنية لم يلق قبول من رئيس نادي الزمالك، الذي يتمسك بخوض المباراة بحضور جماهيري لا يقل عن 20 ألف متفرج، نظرًا لأهمية وحساسية المباراة في مشوار الزمالك الأفريقي.

وساعة بعد أخرى تزداد الضغوط على إدارة الزمالك، خصوصًا وأنها ملزمة طبقًا لتوجيهات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" بتحديد ملعب المباراة بشكل رسمي ونهائي بحلول مساء غدًا السبت كحد أقصى.

وما تزال المفاوضات متواصلة بين مسئولي الزمالك والأجهزة الأمنية لحسم ملعب المباراة، في وقت تواردت أنباء عن موافقة الإدارة البيضاء على خوض اللقاء بملعب إستاد السلام لكن بشرط زيادة عدد الجماهير الذين سيتم السماح لهم بمتابعة المباراة من المدرجات.