تقلبات سريعة شهدتها مسيرة أحمد حمودي صانع ألعاب النادي الأهلي السابق، والذي انضم مؤخرًا في صفقة انتقال حر إلى صفوف بيراميدز بعد فسخ تعاقده مع القلعة الحمراء.
ولم تمر سوى أيام قليلة على انتقال حمودي إلى بيراميدز، حتى فاجأت إدارة الأخير اللاعب بقرارها عدم قيده في صفوف الفريق، واتجاهها نحو بيعه أو إعارته.
الموقف المفاجئ لإدارة بيراميدز تجاه حمودي كان السبب فيه النجم التونسي عمر لعيوني لاعب نادي بودو جليمت النرويجي وأفضل لاعب في الدوري النرويجي خلال الموسم الماضي، والذي نجحت إدارة بيراميدز في الحصول على خدماته مؤخرًا.
وبعد التعاقد مع لعيوني قررت إدارة بيراميدز قيده في المكان الوحيد الشاغر بقائمة الفريق، وبالتالي لم يعد لأحمد حمودي مكان بالقائمة يمكن قيده فيه، ليعلن إدارة بيراميدز بشكل رسمي عن تفكيرها في الاستغناء عنه.
الموقف المحرج الذي لاقاه حمودي مع بيراميدز دفع إدارة النادي لمحاولة ترضية اللاعب، حيث يسعى الإماراتي سالم الشامسي مالك نادي بيراميدز لتوفير عرض إعارة للاعب الأهلي السابق إلى نادي الجزيرة الإماراتي.
وفي محاولة منه للإعتذار لحمودي عن الموقف المحرج، قرر مالك بيراميدز منح اللاعب قيمه عقده عن موسمه الأول مع بيراميدز، بخلاف ما سيحصل من نادي الجزيرة الإماراتي خلال الموسم الذي سيقضيه في صفوفه.
لكن مهمة حمودي في الموسم الجديد لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال، خصوصًا إذا ما أراد فرض نفسه على خيارات الجهاز الفني لفريق الجزيرة الإماراتي.
ويضم فريق الجزيرة في مركز صانع الألعاب عدد من الأسماء صاحبة الثقل الكبير، وفي مقدمتهم البرازيلي كينو الذي لعب الموسم الماضي في صفوف بيراميدز، إلى جانب النجم الإماراتي الشهير عمر عبد الرحمن عموري، المعروف بمهاراته الكبيرة.
وسيكون حمودي مُطالب ببذل جهد مضاعف في التدريبات خلال الفترة المقبلة من أجل حجز مكان له في حسابات الجهاز الفني لفريقه الجديد، وتفادي التجميد على دكة البدلاء.
أما في حال لم تنجح جهود مسئولي بيراميدز لإعارة حمودي إلى فريق الجزيرة أو غيره من الأندية الإماراتية، سيكون اللاعب معرض للبقاء مجمدًا بعيدًا عن الملاعب حتى بداية العام المقبل، انتظارًا لفترة القيد الشتوية والتي قد يتسنى لنادي بيراميدز أو أي ناد محلي آخر ضمه إلى صفوفه خلالها.
