انقلبت الأمور رأسًا على عقب داخل نادي الزمالك، بعد الخسارة التي تلقاها الفريق الأبيض من بطل السنغال، بهدفين مقابل هدف، بالمباراة التي جمعتهما، ضمن منافسات ذهاب دور الـ32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا.

واستشاط مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، غضبًا من الخسارة التي تلقاها الفريق، لاسيما في ظل التدعيمات التي قام بها خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، والمنتظر أن تأتي بثمارها في الموسم الجديد.

وقد ينتهي شهر العسل بين مرتضى منصور، والصربي ميتشو، المدير الفني لنادي الزمالك، حال خسارة لقاب السوبر المحلي، وهو ما نستعرضه من خلال التقرير التالي:

خسارة السوبر

يستعد نادي الزمالك لمواجهة الغريم التقليدي النادي الأهلي يوم 20 من شهر سبتمبر الجاري، ضمن المنافسة بينهما على حصد لقب السوبر قبل الماضي، في المباراة التي يحتضنها استاد برج العرب بالإسكندرية.

وقد تساهم هذه المباراة في اشتعال الخصومة داخل قلعة ميت عقبة، بين مرتضى منصور وميتشو، خصوصًا وأن الخسارة أمام الأهلي، تساهم في حالة من الغليان داخل القلعة البيضاء، حتى وإن كان اللقاء تحصيل حاصل.

ولزامًا على الصربي ميتشو، الفوز في المباراة المقبلة لها أمام النادي الأهلي، في حالة رغبته في فرض حالة من الاستقرار الفني والإداري داخل الفريق، وعدم وضعه على مشارف الرحيل.

التشكيل

قد يكون التشكيلة الأساسية التي يعتمد عليها مدرب الزمالك، سببًا في زيادة الخلاف بينه وبين مرتضى منصور أيضًا، في ظل اعتراض الأخير على بعض الأمور الفنية في التشكيلة.

ويرى مرتضى منصور، ضرورة الاعتماد على مصطفى محمد كمهاجم للفريق من بداية أي مباراة، في الوقت الذي يفضل فيه المدرب الصربي، الاعتماد على عمر السعيد، على أن يتم الاحتفاظ بالأول كورقة رابحة.

واعتاد رئيس نادي الزمالك، التدخل في عمل أي مدير فني يقود الفريق، ويكون مصيره الرحيل، في عدم تنفيذ تعليماته، الأمر الذي حدث مع أكثر من مدرب في الفترة التي كان يتولى فيها المدرب المسؤولية.

وداع أفريقيا

أصبح فريق الزمالك مهددًا بالخروج من البطولة الأفريقية في أي وقت، لاسيما وأن نتيجة مباراة الذهاب غير مطمئنة على الإطلاق، وتهدد مسيرة الفريق في دوري أبطال أفريقيا.

ويحتاج الفريق السنغالي، إلى التعادل بدون أهداف أمام الزمالك في المباراة المقبلة، حتى يضمن الصعود بشكل رسمي إلى دور الـ16 من البطولة.

وسيكون مصير ميتشو والجهاز الفني بالكامل على المحك، في حالة وداع بطولة السوبر مبكرًا.