لا صوت يعلو فوق صوت السوبر المصري المنتظر أن يجمع بين الأهلي والزمالك يوم 20 من شهر سبتمبر الجاري، وذلك عن الموسم قبل الماضي، على أن يتحدد موعد السوبر عن الموسم المنقضى في وقت لاحق.
وتعد مباراة نهائي كأس مصر والتي جمعت بين الزمالك وبيراميدز، وتوج بها الأول ليحصل على اللقب المفضل بالنسبة له للموسم الثاني على التولي، جرس إنذار من القلعة البيضاء للنادي الأهلي.
ونرصد في التقرير التالي، الأسباب التي تساهم في إشعال المباراة بين الطرفين خلال الساعات القليلة المقبلة.
صحوة الزمالك
يعيش الزمالك صحوة في المباريات الأخيرة، حيث تمكن من الفوز على فريق بيراميدز بثلاثة أهداف دون رد، بالمباراة التي جمعتهما يوم الأحد الماضي، على استاد برج العرب بالإسكندرية.
يأتي ذلك، في الوقت الذي أطاح فيه بيراميدز بالنادي الأهلي من منافسات دور الـ16 من بطولة كأس مصر، وهو ما يعزز فرص الفريق الأبيض في الفوز باللقب المحلي.
وستكون المباراة مسرحًا للمنافسة الشرسة بين الطرفين، حيث يرغب كل منهما في فرض هيمنته داخل المستطيل الأخضر، ومحاولة إحراز الأهداف من أجل التتويج بالبطولة، في ظل الصراع المتبادل بين الفريقين على مر العصور.
تفوق ميتشو
تفوق الصربي ميتشو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، في جميع المباريات التي خاضها مع أبناء قلعة ميت عقبة، منذ أن وطأت أقدامه على أرض الكنانة مؤخرًا.
وفاز ميتشو على فريق ديكاداها الصومالي، ثم أتبعه بفوز على فريق مصر المقاصة في كأس مصر، وكذلك الفوز على الاتحاد السكندري في قبل نهائي كأس مصر من البطولة ذاتها.
على العكس، فإن رينيه فايلر، المدير الفني للنادي الأهلي، لم يخض أي مباراة مع الفريق حتى الآن، الأمر الذي سيكون أكثر صعوبة بالنسبة له فيما يخص قراءة الملعب والتعرف على اللاعبين.
جاهزية اللاعبين
يدخل فريق الزمالك مباراة السوبر المقبلة، وهو كامل العدد حتى الآن، حيث تخلو قائمة الفريق من أي إصابات قد تؤثر بدورها على التشكيلة الأساسية للفريق التي يخوض بها المباريات.
يأتي ذلك، في الوقت الذي يعاني الأهلي من غياب مجموعة من اللاعبين أبرزهم، سعد سمير ومحمد محمود وعدم جاهزية محمد الشناوي الحارس الأساسي، على الشكل الأمثل حتى الآن.