يستعد باسم مرسي مهاجم نادي الزمالك السابق لبدء صفحة جديدة في مسيرته مع كرة القدم، من بوابة نادي الإنتاج الحربي الذي انضم رسميًا إلى صفوفه قبل ساعات بعقد يمتد لموسمين.

وجاء انضمام باسم مرسي إلى الإنتاج الحربي بموجب صفقة انتقال حر، بعد انتهاء علاقة اللاعب بنادي الزمالك والذي لم يقيده في قائمته للموسم الجديد.

موسم للنسيان

وتأتي تجربة باسم مرسي المنتظرة مع الإنتاج الحربي بعد موسم صعب في مسيرة اللاعب، بدأه بالانتقال معارًا إلى صفوف فريق لاريسا اليوناني في تجربة انتهت سريعًا بسبب عدم تمكن اللاعب من السفر على خلفية مشكلة متعلقة بالتجنيد.

وبعد انتهاء علاقته بفريق لاريسا اليوناني انتقل باسم مرسي معارًا في يناير الماضي إلى فريق سموحة، إلا أن أزمة مبكرة وقعت بينه وبين الجهاز الفني بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن تسببت في ابتعاده عن المباريات.

مفترق طرق

وسيكون الموسم الجديد بمثابة تحدي لباسم مرسي في ظل سعي اللاعب لفرض اسمه من جديد على الساحة المحلية، بعد أكثر من موسم مخيب ابتعد خلالهم عن مستواه إما بسبب الإصابات أو لأسباب أخرى.

ولن تكون مهمة باسم مرسي سهلة بأي حال من الأحوال، خصوصًا وأنه مُطالب ببذل جهد مضاعف من أجل ضمان مكان له بالتشكيل الأساسي لفريق الإنتاج الحربي في الموسم الجديد، تحت قيادة المدرب المخضرم مختار مختار.

وأصبحت الكرة الآن ملقاة بين أقدام باسم مرسي إذا ما أراد إنقاذ مستقبله الكروي، ومحو ذكريات المواسم المخيبة التي مر بها في الأعوام الأخيرة سواء مع الزمالك أو في تجربة الإعارة غير الموفقة في اليونان ومع سموحة.

قيود غائبة

ويمكن القول أن القدر خدم باسم مرسي بعدما أتم اللاعب انضمامه لصفوف الإنتاج الحربي على سبيل الانتقال النهائي، وليس على سبيل الإعارة.

 وحاول مسئولو الإنتاج ضم باسم مرسي في بادئ الأمر على سبيل الإعارة، إلا أن اشتراط الزمالك عدم مشاركة اللاعب أمام الفريق الأبيض أوقف إتمام صفقة الإعارة، ليفاجأ اللاعب ومسئولو النادي العسكري فيما بعد أن الإدارة البيضاء لم تقيد باسم في قائمة فريقها، وبالتالي أصبح لاعبًا حرًا يحق له الانتقال لأي ناد دون موافقة الزمالك.

وبناء على ذلك سيخوض باسم مرسي تجربته مع الإنتاج وتركيزه منصب بكامله مع الفريق العسكري، بعيدًا عن الانشغال بمستقبله مع الزمالك الذي انتهى بشكل فعلي بانتهاء تعاقده مع النادي، والذي أصبح يحق له المشاركة أمامه في مبارياته القادمة ضد الإنتاج الحربي.