يسدل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الليلة الستار على الجزء الأول من المرحلة النهائية لتحضيراته لبطولة أمم أفريقيا، عندما يلتقي مع منتخب تنزانيا وديًا في تمام التاسعة مساءً على ملعب برج العرب.

ومن المقرر أن يفتتح المنتخب مشواره في بطولة أمم أفريقيا يوم 21 يونيو الجاري بمواجهة منتخب زيمبابوي في مستهل منافسات المجموعة الأولى للبطولة، والتي تضم أيضًا منتخبا الكونغو وأوغندا.

ويضع الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المكسيكي خافيير أجيري وكذلك لاعبو الفراعنة عدة أهداف نصب أعينهم يتطلعون لتحقيقها خلال المواجهة الودية المنتظرة أمام تنزانيا، ويسلط "مصر العربية" الضوء على تلك الأهداف في السطور التالية..

استعادة الانتصارات

سيكون الهدف الأول للفراعنة في ودية الليلة هو تحقيق انتصار يستعيد به المنتخب ذاكرة الفوز التي فقدها في آخر مباراتين خاضهما.

وكان المنتخب قد تعادل أمام النيجر بهدف لمثله في مارس الماضي في ختام مشوار الفراعنة بتصفيات أمم أفريقيا، وبعدها بأيام خسر وديًا أمام نيجيريا بهدف نظيف.

ويسعى لاعبو المنتخب وجهازهم الفني لمحو ذكرى هاتين المباراتين من خلال تقديم عرض قوي وتتويجه بانتصار في ودية الليلة أمام المنتخب التنزاني.

طمأنة الجماهير

كذلك يستهدف الجهاز الفني وكذلك اللاعبين لتوجيه رسالة طمأنة لجماهير الفراعنة من خلال مباراة الليلة، والتي تأتي قبل نحو أسبوع من انطلاق مشوار المنتخب في النهائيات الأفريقية.

ويأمل المنتخب في تقديم مباراة قوية والظهور بمستوى جيد لتفادي التعرض لأي انتقادات جماهيرية في هذا التوقيت الحساس، والذي يحتاج فيه المنتخب للدعم والمؤازرة من جماهير الكرة المصرية، والتي يُنتظر أن تزحف بالآلاف بعد أيام لمؤازرة المنتخب في مشوار أمم أفريقيا.

تجارب بالجملة

أيضًا يأمل المكسيكي أجيري المدير الفني للمنتخب في استغلال ودية الليلة أمام تنزانيا لتجربة أكبر عدد من العناصر حديثة العهد بالمشاركات الدولية، سواء تحت قيادة الجهاز الفني الحالي أو بشكل عام.

وبحسب تأكيدات أجيري في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس من المنتظر أن تشهد ودية تنزانيا وكذلك مباراة غينيا الودية المقرر إقامتها بعد أيام تجربة كافة العناصر الموجودة على ذمة المنتخب في معسكره الحالي، والذي يضم 23 لاعبًا هم قوام المجموعة التي سيشارك بها في أمم أفريقيا.

كذلك ستكون مواجهة الليلة أمام تنزانيا فرصة جيدة لاختبار التكتيك الذي سيعتمده جهاز المنتخب في مباراة زيمباوي بافتتاح مشوار الفراعنة بكأس الأمم، بحكم التقارب الكبير في المستوى بين منتخبي تنزانيا وزيمبابوي.