يومًا بعد الآخر، تتعقد الأمور كثيرًا على الاتحاد المصري لكرة القدم؛ بسبب مسابقة الدوري الممتاز، حيث لم يجد مجلس الجبلاية أي حالات من الهدوء سواء من أندية القمة أو القاع.

وبعد الانتهاء من أزمات الفرق التي تنافس على القمة، بدأت أزمات أخرى بين فرق القاع التي هبطت بشكل رسمي إلى دوري الدرجة الثانية.

ويبدأ مسلسل الأزمات مع نادي بتروجت الذي هبط رسميًا إلى دوري الدرجة الثانية بجوار أندية الداخلية والنجوم.

بداية الأزمة

أصدر مجلس إدارة نادي بتروجت بيانا رسميا، يعلن فيه رفض خوض مباراة المقاولون التي أقيمت يوم الاثنين الماضي، ضمن منافسات الجولة الرابعة والثلاثين للدوري، بسبب عدم تكافؤ الفرص.

وجاء نص بيان إدارة النادي البترولي كالتالي:

"يرفض نادي بتروجيت نهائياً خوض مباراة المقاولون العرب المقبلة، والتي حدد لها اتحاد كرة القدم موعد يوم الاثنين 3 يونيو".

وأضاف: "يأتى القرار بعد التعنت الواضح ضد نادي بتروجت والكيل بمكيالين فى ظل تأجيل لجنة المسابقات مباراة الأهلى مع المقاولون بدون طلب الناديين وبدون وجود أي ارتباطات دولية لهما وتجاهل طلبات النادي العادلة في عدة خطابات وبيانات سابقة لاتحاد الكرة".

وتابع: "علي الجانب الآخر يقوم بمساندة كافة الفرق المنافسة لنا علي البقاء وتحقيق رغباتهم في نقل مبارياتهم والتنسيق بينهم للمساعدة في الهروب من الهبوط فضلا عن عدم الأخذ بما تم الإتفاق عليه في اجتماع لجنة الأندية المشكلة برئاسة السيد نائب رئيس الاتحاد ووفقا لإفادة سيادته بأن قرار لجنة المسابقات الذي صدر يوم الثلاثاء الماضي بالتمسك بالجدول القديم للدوري هو عكس ما تم الاتفاق عليه في اتحاد الكرة وفي هذا الاجتماع. ويؤكد نادي بتروجيت بأنه سيسلك كل الطرق المشروعة من أجل المحافظة علي حقوقه لدي الجهات المختصة محليا ودوليا".

صمود الجبلاية

أصر مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري على إقامة المباراة في الموعد المحدد لها، حتى لا يرضخ لرغبات الأندية ويكون مطمع للجميع في الموسم المقبل.

وخاض بتروجت المباراة، إلا أنه تأكد بعد ذلك هبوطه رسميًا إلى دوري الدرجة الثانية، ليبدأ مسلسل الصراعات بينه وبين مجلس الجبلاية.

اللجوء إلى فيفا

يُجهز مسؤولو نادي بتروجت في الوقت الحالي، العديد من المستندات من أجل تقديمها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، خلال الفترة المقبلة.

ويستند الاتحاد الدولي في شكواه، إلى أن ما حدث من مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري، ما هو إلا عدم تكافؤ فرص بين الفرق المتنافسة بمسابقة الدوري.

ويرغب نادي بتروجت، في تدخل الاتحاد الدولي من أجل منع إلغاء الهبوط في الموسم الجديد.