أصبحت حصة بيع نادي بيراميدز المملوكة لتركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالسعودية، مسألة وقت ليس إلا، خصوصًا في ظل إنهاء جميع الأمور الخاصة بذلك.

وهناك صمت رهيب من جانب آل الشيخ على الأخبار المتداولة في الساعات القليلة الماضية بشأن بيع نادي بيراميدز، وهو ما يؤكد وجود نية لديه في الخروج من الباب الكبير من خلال بيع حصته.

وتستعرض "مصر العربية"، في التقرير التالي، الأسباب التي ساهمت في تفكير تركي آل الشيخ في بيع حصته من نادي بيراميدز، والتي تعتبر النصيب الأكبر.

الخروج من الباب الكبير

يرغب تركي آل الشيخ ترك بيراميدز في أفضل حالاته والخروج من الباب الكبير، بدلاً من الحديث عن أنه فشل في مجال الاستثمار الرياضي في مصر.

واستطاع آل الشيخ، أن يبرم العديد من الصفقات التي ساهمت في أن يكون الفريق بالمركز الثاني بمسابقة الدوري الممتاز حتى الآن متفوقًا على نادي الزمالك.

ويشارك بيراميدز في إحدى البطولات الإفريقية في الموسم المقبل، حيث تنص اللائحة على مشاركة الأول والثاني في دوري أبطال إفريقيا، بينما يشارك الثالث والرابع في الكونفدرالية الإفريقية.

الاستثمار في إنجلترا

يرغب تركي آل الشيخ، الاستثمار في دولة أجنبية في المجال الرياضي أيضًا، على غرار العديد من رجال الأعمال العرب الذين يملكون أسهم في أندية أوروبية بالخارج.

وتم عرض العديد من أندية الدرجة الثانية على تركي آل الشيخ، من أجل الاستثمار فيها والحصول على حصص منها، إلا أنه لايزال يدرس هذه العروض.

والحال نفسه فيما يخص أندية الدوري البرتغالي، التي يمتلك عروضا منها أيضًا للاستثمار فيها خلال الموسم المقبل.

سيطرة من الخارج

يرغب آل الشيخ، في بيع نادي بيراميدز، وفي الوقت نفسه أن تكون له سيطرة من الخارج على كافة مقاليد الأمور داخل أروقة النادي.

وهناك أنباء بأن عملية البيع قد تتم لصالح الثنائي سالم الشامسي وأحمد الرميثي، اللذين يرتبطان بعلاقة وطيدة معه، تمكنه من السيطرة على النادي.

وقد تتم عملية البيع في غضون 7 أيام ليس إلا، من أجل اجتماع الإدارة الجديدة مع الفريق والبحث عن مدرب جديد بعد رحيل الأرجنتيني رامون دياز.