أسدل الستار على قرعة بطولة كأس الأمم الأفريقية خلال الساعات القليلة الماضية، في الحفل الذي أقيم أمس الجمعة، واحتضنته منطقة سفح الأهرامات، بمشاركة العديد من ممثلي الدول الأفريقية.

وأسفرت قرعة كأس الأمم الأفريقية، عن وقوع المنتخب المصري في المجموعة الأولى التي تضم إلى جوارها منتخبات زيمبابوي وأوغندا والكونغو.

وتستضيف مصر بطولة كأس الأمم الأفريقية في النسخة المقبلة بعد تفوقها على جنوب أفريقيا، خلال الفترة من 21 يونيو وحتى 19 من شهر يوليو المقبل.

وجاءت قرعة مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية، لتعيد إلى الأذهان أزمة منتظرة تواجه المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني للمنتخب المصري، على غرار ما حدث في بطولة كأس العالم بالنسخة الماضية.

قرعة سهلة
ظهر العديد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري، للحديث عن وقوع المنتخب المصري في مجموعة سهلة، وتزايد فرص الفراعنة في الوصول إلى دور الـ16.

ولم ينجو أعضاء الجهاز الفني للمنتخب المصري، من تصريحات بطولة كأس الأمم الأفريقية، عن سهولة القرعة ومدى قوة المنتخب المصري مقارنة بالمنتخبات الأخرى.

وسهل من تصريحات أعضاء الجبلاية والجهاز الفني، هي أن التاريخ ينحاز للفراعنة في مواجهات المنتخبات التي وقعت معها في القرعة خلال الفترة الأخيرة.

سيناريو في الأذهان
قبل خوض غمار منافسات كأس العالم 2018 في نسختها الأخيرة التي احتضنتها روسيا، كان الأمر بالنسبة لأعضاء اتحاد الكرة والجهاز الفني أيضًا وقتها الذي كان يقوده هيكتور كوبر، بنفس الوتيرة التي كانت عليها قرعة أفريقيا.

وازدادت آمال وطموحات لاعبي المنتخب المصري في مونديال روسيا، على أمل التأهل إلى دور الـ16، ومن ثم المنافسة على الأدوار النهائية.

وخرج منتخب مصر وقتها من الدور الأول للبطولة، بل وتذيل مجموعته بدون رصيد، بعدما تلقى ثلاث هزام متتالية من أوروجواي وروسيا والسعودية.

قرار متوقع

سيكون هناك قرار متوقع من جانب أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري، حال الإخفاق في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة، والذي يتمثل في رحيل الجهاز الفني بالكامل.

وتزداد الضغوط على مجلس الجبلاية، باعتبار أن البطولة تقام في مصر وسط حضور جماهيري منتظر، وهو ما يكون دافعًا للعديد من لاعبي المنتخب المصري.

وينص عقد الخواجة المكسيكي، على أن يكون لمجلس الجبلاية، الحرية في رحيله حال وداع كأس الأمم الأفريقية من الدور الأول.