يبدو أن أجواء مباراة القمة المنتظرة بين الزمالك والأهلي ستظل تزداد سخونة، رغم تبقي أكثر من يوم على المباراة المقرر إقامتها السبت المقبل على ملعب برج العرب ضمن بطولة الدوري.
استعدادات القطبين للقاء الذي سيكون مؤثرًا في حسم وجهة لقب النسخة الحالية من بطولة الدوري، طغى عليها خلال الأيام الماضية أكثر من أزمة متعلقة باللقاء.
فبعدما سبق وهدد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك بعدم إذاعة اللقاء بسبب وجود مديونية مستحقة لناديه لدى الشركة الراعية للدوري، خرج رئيس الزمالك خلال الساعات الماضية بتهديد جديد لكنه أشد قوة هذه المرة.
رئيس القلعة البيضاء ألمح إلى إمكانية عدم خوض فريق ناديه مباراة القمة اعتراضًا على أعداد الجماهير المقرر حضورها للمباراة، بعدما سبق وأعلن اتحاد الكرة عن تلقيه مخاطبات أمنية تفيد بتحديد عدد الحضور في المواجهة المنتظرة بـ15 مشجعًا لكل فريق.
مرتضى منصور اشترط إقامة اللقاء في حضور 500 مشجع لكل ناد على الأقل، محذرًا من تكرار "خدعة" سابقة تعرض لها ناديه على يد الشركة الراعية للدوري، والتي أهدت 400 دعوة لمباراة قمة سابقة إلى جماهير من النادي الأهلي.
وعلى الأرجح ستشهد الساعات المقبلة محاولات ودية مكثفة من رئيس الزمالك وكذلك من اتحاد الكرة لإقناع الأجهزة الأمنية برفع عدد الجماهير المسموح لهم بمتابعة لقاء الديربي المنتظر من داخل مدرجات ملعب برج العرب.
لكن كل تلك التطورات قد لا تحمل في طياتها أي بشرى لجماهير القطبين المتعطشة لمتابعة كلاسيكو الكرة المصرية من داخل الملعب، إذ يتوقع أن يقتصر حضور المباراة على من ستوجه لهم إدارتا الناديين الدعوات الخاصة باللقاء، والذي لن يكون حضوره بموجب تذاكر مطروحة للبيع كما هو المتعارف عليه في كافة مباريات كرة القدم.
