باتت أيام البلجيكي لوك إيميل، المدير الفني لفريق طلائع الجيش، معدود داخل المنظومة العسكرية، خصوصًا في ظل تراجع نتائج الفريق بشكل كبير في مسابقة الدوري الممتاز.
وتعادل فريق طلائع الجيش مؤخرًا مع فريق وادي دجلة، بالمباراة التي جمعتهما أمس الاثنين، ضمن منافسات الجولة الـ26 من مسابقة الدوري الممتاز، والتي احتضنها استاد بتروسبورت بالتجمع الخامس.
ويرجع الفوز الأخير لطلائع الجيش إلى الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر الماضي، عندما تفوق على النجوم بهدفين لواحد.
ويحتل الجيش حاليًا المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري برصيد 28 نقطة، بفارق ست نقاط فقط عن النجوم صاحب المركز الأخير بالمسابقة.
وتستعرض "مصر العربية"، الأسماء المرشحة، من أجل خلافة لوك إيميل في القيادة الفنية للفريق العسكري خلال الفترة المقبلة، واستكمال باقي مبارياات الدوري.
طارق يحيى
دخل طارق يحيى، المدير الفني السابق لفريق سموحة، دائرة اهتمامات إدارة طلائع الجيش، من أجل تولي المهمة الفنية للفريق خلال الفترة المقبلة.
ويحظى يحيى بقبول كبير من جانب غالبية أعضاء مجلس إدارة نادي طلائع الجيش، من أجل خلافة لوك إيميل في المهمة العسكرية.
فيما يتحفظ البعض على مسألة تولي يحيى المسؤولية، على اعتبار أن نتائجه داخل فريق سموحة مؤخرًا، لا تؤهله لتولي منصب المدير الفني للفريق.
أحمد سامي
يعد أحمد سامي، المدير الفني السابق للنجوم، ضمن المرشحين أيضًا لتولي القيادة الفنية للفريق العسكري، حيث هناك مفاضلة بينه وبين طارق يحيى,
ويدعم أحمد سامي في تولي المهمة، هي الروح القتالية التي يبثها في نفوس اللاعبين سواء في التدريبات أو المباريات وهو ما ينعكس على نتائج الفريق بشكل عام.
وكان أحمد سامي، قد اعتذر مؤخرًا، عن الاستمرار في القيادة الفنية للنجوم، نظرًا لسوء الحظ الكبير الذي كان يلازمه مع الفريق.
التجربة الأجنبية
ولا يزال هناك بعض الآراء داخل إدارة طلائع الجيش، تؤيد فكرة البحث عن مدير فني أجنبي، يتولى القيادة الفنية للفريق لمدة موسم ونصف الموسم.
ووضع البعض، اقتراحًا بعدم محاسبة الجهاز الفني الأجنبي الجديد على أي أخطاء في الموسم الجاري، على أن يتم محاسبته في الموسم الجديد بعد توفير كافة متطلباته.
ويعقد مجلس إدارة نادي طلائع الجيش، اجتماعًا خلال الساعات القليلة المقبلة، من أجل حسم القرار النهائي.
