على الرغم من سلسلة الانتصارات التي يحافظ عليها الزمالك في مسابقة الدوري الممتاز، إلا أن هناك العديد من الأزمات التي تلاحقه في الساعات القليلة الماضية، والتي تهدد استقرار الفريق.
ويتربع أصحاب الرداء الأبيض، على قمة جدول ترتيب فرق الدوري الممتاز برصيد 51 نقطة، جمعهم في 20 مباراة، فاز في 16 لقاء وتعادل في 3، بينما خسر لقاء وحيد أمام فريق النجوم.
وتعد فتنة الدكة، هي الثورة المقبلة داخل الزمالك، خصوصًا في ظل سلامة جميع اللاعبين وعدم وجود إصابات سوى حازم إمام ومصطفى فتحي فحسب.
ثورة لاعبين
بدأ بعض اللاعبين داخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، يطالبون بالحصول على فرصة للعب مع الفريق، في محاولة لإثبات نفسهم مع الفريق، ومن ثم الحكم عليهم سواء بالاعتماد عليهم في التشكيلة الأساسية للفريق، أو عودتهم مجددًا لمقاعد البدلاء.
ويعد أيمن حفني وأحمد مدبولي محمد عنتر والمغربي حميد أحداد ومحمد إبراهيم ومحمود عبد العزيز "زيزو"، من أبرز اللاعبين الذين بدأوا يتحدثوا عن مسألة مشاركتهم مع الفريق.
وينوي السويسري كريستيان جروس، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، عقد جلسة مع اللاعبين خلال الساعات المقبلة، من أجل الحديث معهم، ومحاولة تهدئة الأمور.
صدام منتظر
لا شك، أن هناك صدام منتظر بين الخواجة السويسري ومرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، على خلفية الاعتماد على بعض اللاعبين في التشكيلة الأساسية للفريق، دون الالتفات لباقي اللاعبين.
ولجأ بعض اللاعبين لرئيس النادي، وأبرزهم أيمن حفني، والذي طالب برحيله حال عدم مشاركته مع الفريق في الفترة المقبلة من مسابقة الدوري.
ولن يقبل جروس بأي حال من الأحوال فكرة تدخل مرتضى منصور في عمله، وهو ما ينذر بصدام بين الطرفين في المرحلة المقبلة.
سياسة التدوير
يفكر جروس في الاعتماد على سياسة التدوير في تلك المرحلة ولكنها ستكون بشكل جزئي في بعض المراكز، لرفضه إجراء أي تعديلات جذرية في التشكيل الأساسي للزمالك.
ويهدف جروس بتلك السياسة إخماد فتنة مقاعد البدلاء والمستبعدين في الزمالك، على أن يحصل لاعبين مثل أحمد مدبولي والوافد الجديد أحمد سيد "زيزو"، بخلاف أيمن حفنى والمغربي حميد أحداد، على فرص للمشاركة بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
كما أن ذلك، يعبر تسكين لرغبات رئيس الزمالك، ومحاولة تأجيل حالة الصدام التي ستأتي لا محال لها.
