تتواصل تحضيرات فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي استعدادًا للمباراة الهامة التي ستجمعه يوم السبت المقبل مع فريق سيمبا التنزاني، والتي تأتي في إطار منافسات الجولة الثالثة لدور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

وتظل لعنة الإصابات هي مصدر الصداع الأول الذي يواجه الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة الأوروجوياني مارتن لاسارتي، والذي يفتقد جهود العديد من لاعبي الشياطين الحمر في الفترة الحالية بسبب الإصابات.

ثنائي مؤثر  

وخلال مباراة الأهلي الأخيرة أمام وادي دجلة ببطولة الدوري طالت لعنة الإصابات اثنين من العناصر الأساسية للشياطين الحمر.

حيث تأكد بشكل رسمي غياب الثنائي رمضان صبحي والمدافع ياسر إبراهيم عن لقاء الأهلي المنتظر أمام سيمبا التنزاني، وذلك بسبب معاناة كل منهما من إصابات عضلية.

ولا شك أن غياب رمضان صبحي وياسر إبراهيم سيكون سببًا لبعض الإرباك بالنسبة للمدرب لاسارتي، خصوصًا وأنه كان يعول على اللاعبين بشكل أساسي في المباريات الأخيرة لفريق النادي الأهلي.

غيابات سابقة

ويأتي غياب الثنائي رمضان صبحي وياسر إبراهيم ليضاف إلى قائمة مطولة من الغائبين بسبب الإصابات، وفي مقدمتهم الثنائي الهجومي وليد أزارو ومروان محسن.

وكذلك يفتقد الفريق جهود لاعب الوسط الشاب حمدي فتحي والذي انضم مؤخرًا لصفوف الشياطين الحمر، ونجح في نيل ثقة المدرب لاسارتي والدخول في التشكيل الأساسي للفريق قبل أن تداهمه إصابة سيبتعد على إثرها لنحو 10 أيام.

وتضم قائمة المصابين بخط وسط الأهلي الكثير من الأسماء وليد سليمان وإسلام محارب، في حين يفتقد الخط الخلفي بعض الأسماء مثل الظهير الأيمن أحمد فتحي والمدافع المخضرم محمد نجيب، كما انضم اليوم الحارس علي لطفي إلى قائمة المهددين بالغياب بعد تعرضه لإصابة في الكتف خلال مران الفريق الأحمر اليوم.

بدائل في الصورة

في تلك الأثناء يظل المدافع سعد سمير هو النجم الأكثر ضمانًا للمشاركة بشكل أساسي في لقاء الأهلي المنتظر أمام سيمبا التنزاني، حيث سيعوض سمير غياب زميله ياسر إبراهيم مثلما حدث بعد إصابة الأخير عقب مرور نصف ساعة من زمن لقاء وادي دجلة.

ويبرز صانع الألعاب أحمد حمودي على رأس المرشحين لتعويض غياب رمضان صبحي في لقاء سيمبا، لكن مشاركة حمودي تبقى مرهونة بهوية اللاعبين اللذين سيقوم النادي بقيدهما في قائمته الأفريقية غدًا، وفي حال قيد صالح جمعة ستشهد المنافسة على مركز رمضان صبحي صراعًا قويًا بين صالح وحمودي.