يبدو أن أيام اللاعب مصطفى فتحي، جناح نادي الزمالك، باتت معدودة داخل جدران القلعة البيضاء، حيث بدأ اللاعب التفكير في كيفية الرحيل عن الفريق.

وكان مصطفى فتحي قد خاض تجربة احترافية في فريق التعاون السعودي في الموسم الماضي، إلا أنها لم تكلل بالنجاح.

ويرصد "ستاد مصر العربية"، الأسباب التي قد تساهم في رحيل مصطفى فتحي عن الزمالك.

المشاركة

خرج مصطفى فتحي من حسابات السويسري كريستيان جروس، المدير الفني لفريق الزمالك، حيث قلما نجد اللاعب ضمن قائمة المباريات.

وتقلصت فرص مشاركة فتحي في المباريات بشكل كبير، لاسيما في ظل تفوق الفريق وتحقيقه للفوز في المباريات.

وسيكون من الصعب على المدرب السويسري، عمل إحلال وتجديد في الموسم الجاري، في ظل حالة الانسجام التي عليها اللاعبين.

الخلافات مع مرتضى

هناك خلافات كبيرة بين مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، ومصطفى فتحي، على خلفية رفض الأخير الرحيل عن الزمالك خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

وكان مرتضى منصور، قد اتفق مع مسؤولي بيراميدز، على انتقال فتحي لهم في فترة الانتقالات الماضية، إلا أن الصفقة تعثرت بسبب رفض اللاعب الرحيل عن قلعة ميت عقبة.

وبدأ منصور، في توجيه وابل من الانتقادات للاعب في المرحلة الأخيرة، اعتراضًا على عدم تنفيذ رغباته في الرحيل.

المستحقات المتأخرة

لم يحصل مصطفى فتحي على مستحقاته المتأخرة لدى نادي الزمالك، منذ فترة ليست بالقليلة، حيث دائمًا يكون هناك من حالة من التجاهل لطلباته.

وحاول اللاعب، التواصل مع أكثر من عضو داخل المجلس في الساعات القليلة الماضية، إلا أن الجميع يتجاهل الرد عليه.

ويخشى اللاعب من تجميد مستحقاته بشكل أكبر من ذلك، الأمر الذي ينذر بصدام جديد بين الطرفين في الساعات المقبلة.