رئيس التحرير: عادل صبري 05:04 مساءً | السبت 10 مايو 2025 م | 12 ذو القعدة 1446 هـ | الـقـاهـره °

محمد شاهين.. نجم بورسعيدي بنكهة برازيلية

محمد شاهين.. نجم بورسعيدي بنكهة برازيلية

محمد الصو 07 مايو 2017 11:30

يعتبر محمد شاهين نجم فريق المصري البورسعيدي والمنتخب المصري السابق، رمزًا من رموز الكرة المصرية، لما قدمه من عطاء خلال مشواره مع النادي المصري والمتتخب الوطني.

 

بعد اعتزال جيل كبير في الخمسينات للنادي المصري البورسعيدي، أبرزهم السيد الضظوي، ظهر جيل جديد من اللاعبون الأكفاء، على رأسهم محمد شاهين هداف الفريق في الستينيات.

 

ويرصد «ستاد مصر العربية»، أهم إنجازات «شاهين الكرة المصرية»، مع فريقه والمنتخب الوطني، في هذا التقرير:

 

ولد شاهين، في بورسعيد، يوم 2 مارس عام 1942، وبدأ ممارسة كرة القدم في سن مبكرة من الطفولة على رمال شواطئ بورسعيد، ليتعاقد معه نادي المريخ البورسعيدي، للعب ضمن صفوفه، ولكن لم يهنأ المريخ بلاعبه الجديد، إذ شاهده كشافو المصري البورسعيدي، ليضمه في الثانية عشر من عمره، ليبدأ كتابة سطور المجد وتحقيق البطولات مع النادي البورسعيدي.

 

لعب «شاهينو» كما أطلق عليه الناقد الرياضي نجيب المستكاوي، أول مباراة له مع المصري البورسعيدي، أمام فريق السويس، ليبرع في لمس الكرة وإمتاع الجماهير، والتي نال إعجابهم طوال اللقاء، وحصل على تصفيق حاد من الحاضرين رغم تلقي فريقه وقتها هزيمة ثقيلة بثلاثية نظيفة.

 

وساهم شاهين في تحقيق إنجاز مُسجل بإسم الفريق البورسعيدي، بتحقيق فوزًا كبيرًا على بني سويف، بأكبر رصيد من الأهداف خلال مباراة واحدة في تاريخ الدوري العام بنتيجة 11 هدفا دون رد، سجل خلالها شاهينو، 3 أهداف في عام 62_63.

 

وبعد تألقه اللافت مع المصري البورسعيدي، أصبح محط أنظار المنتخب المصري، والذي انضم له في العام 1963 للمشاركة في دورة الألعاب بچاكرتا.

 

وتألق شاهين مع المنتخب المصري، وحصل معهم على دورة چاكرتا عام 1963، بفضل أهدافه الحاسمة، ما دفع جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية، لصرف مكافئة للاعب شاهين، قدرها ألف جنيه، ونيل جائزة وسام الرياضة من الدرجة الأولى في ذلك العام.

 

وساهم بعدها في إحراز المنتخب المصري، للمركز الرابع في دورة الألعاب الأوليمبية بطوكيو عام 1964، أحرز خلالها هدفًا تاريخيًا أمام البرازيل، في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

 

كما أحرز هدف من ضمن 10 أهداف أحرزها المنتخب المصري، داخل شباك منتخب كوريا، خلال البطولة.

 

ولم يستمر «شاهينو» في الملاعب طويلًا، بسبب نكسة 67، والتي ساهمت في اعتزال اللاعب بعد استدعائه كضابط احتياط بالقوات المسلحة المصرية، لظروف الحرب وقتها.

 

بعد اعتزاله عمل في مجال التدريب، كمدير فني لبورفؤاد، والمريخ البورسعيدي، ثم قاد المصري البورسعيدي، فنيًا ليستطيع بعدها قيادة المصري، لتحقيق إنجاز فريد بعدم تلقيه أي هزيمة خلال 15 مباراة متتالية، وفور انتهاء فترة تدريبه للفريق قرر بعدها الرحيل للعمل بالسعودية.

 

وبعد أن عاد شاهين، من رحلة عمل بالمملكة العربية السعودية، شغل منصبًا إداريًا في الفريق البورسعيدي، بعد اختياره للعمل كمستشار فني للنادي، ثم شغل منصب نائب رئيس النادي، قبل أن يتقدم باستقالته بسبب خلاف بينه وبين السيد متولي، رئيس النادي وقتها.

 

وتوفي محمد شاهين نجم مصر والنادي المصري خلال الستينيات، أمس السبت 6 مايو 2017 عن عمر يناهز 75 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، ودخولة في غيبوبة لمدة طويلة، ليسدل الستار على أسطورة عشقتها الجماهير المصرية، والبورسعيدية بشكل خاص، وأحد أبرز نجوم مصر في الستينيات وبرز في أوليمبياد طوكيو عام 1964 وسجل هدفه التاريخي في مرمى البرازيل.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان