سيرجيو راموس.. أنا المنقذ الأول، شعار رفعه قائد ريال مدريد الإسباني، هذه الموسم، بعد أن أنقذ رقبة  الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني للملكي، في العديد من المباريات.

أهداف راموس حاسمة هذا الموسم، القائد أحرز نصف أهدافه في الدقائق العشر الأخيرة من المباريات، لينقذ المدرب الفرنسي، الذى لم يحالفه التوفيق في بعض المباريات، سواء بإدارة اللقاء بشكل جيد، أو التدخل الخاطئ خلال أحداث اللقاء. 

وقال راموس في وقت سابق هذا الشهر خلال تدريبات أجراها مع سيرجيو يوي، لاعب فريق السلة بالريال: "ضع شخصًا اسمه سيرجيو في حياتك وستصبح هذه أفضل".

الأرقام تؤيد قول راموس الذي ساهم في الفوزعلى نابولي وبيتيس وسجل نصف أهدافه الـ10 هذا الموسم في آخر 10 دقائق وكانت حاسمة.

أول هذه الأهداف كان ضد إشبيلية في السوبر الأوروبي، ومنح القائد، الملكي التعادل في الوقت القاتل، ليقود فريقه للوقت الإضافي، ويحقق الريال لقب السوبر، عقب فوزه على الفريق الأندلسي بثلاثة أهداف لهدفين. 



وجاء الهدف الحاسم الثاني برأسية التعادل أمام برشلونة بـ"كامب نو"، بالمباراة التى جمعتهما ضمن فعاليات الدوري الإسباني.


وواصل القائد أهدافه الحاسمة ضد ديبورتيفو لاكورونا، عندما توج ريال مدريد انتفاضته المذهلة أمام جمهوره بضربة رأس جميلة من راموس في الدقيقة 92. 


وترك القائد بصمته الخالدة أيضًا في كأس ملك إسبانيا، بعد أن سجل هدفًا في شباك إشبيلية، بالمباراة التى جمعتهما على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان"، بإياب ثمن نهائي البطولة، وجاء الهدف من ضربة جزاء في الدقيقة 83.



وهدف راموس الحاسم الأخير، جاء ضد ريال بيتيس بعد ركنية نفذها كروس في الدقيقة 81 سجلها القائد، ليمنح الملكي الفوز بهدفين لهدف، في المباراة التى جمعتهما على ملعب "سانتياجو برنانبيو"، ضمن فعاليات الجولة الـ27 من عمر مسابقة الليجا.