في الزمالك فقط يمكن أن تتعرض للعقوبة والإيقاف والشطب أو الرحيل عن الفريق، عندما تظهر علاقة ود وعشق للجماهير البيضاء، التي وصفهم الجميع بأنهم من أوفى الجماهير في العالم لناديهم، رغم الانتكاسات والإنكسارات التي مر بها الفريق، في السنوات الماضية، إلا أنهم رفعوا شعار سنظل أوفياء.
ويرصد استاد "مصر العربية" أهم اللاعبين الذين وقعوا ضحايا لرئيس الزمالك، بسبب علاقاتهم بمجموعة مشجعي القلعة البيضاء الملقبة بالوايت نايتس، التي توجد بينها خلافات مع مرتضى منصور، رئيس النادي.
عمر جابر
يعد الأبرز بين ﻻعبي الزمالك حيث يرتبط بعلاقة حب وعشق تجمعه مع الجماهير البيضاء، وظهر ذلك الحب عقب أحداث الدفاع الجوي التى راح ضحيتها 22 من مشجعي الزمالك، قبل مباراة إنبي، بعدما رفض اللاعب المشاركة في المباراة بعد دخوله في نوبة بكاء بسبب ما تعرضت له الجماهير؛ ليجد عمر جابر نفسه بين مطرقة مرتضى منصور، رئيس النادي وسندان الاتهام من زملائه بالمزايدة عليهم ليتعرض لهجمة شرسة، أثرت نفسيًا على اللاعب.
وعاودت الأزمة في الظهور من جديد بعد احتفال الوايت نايتس أمس، بعمر ، حيث ذهبت الجماهير إلى منزله قبل السفر لسويسرا، للانتقال لفريق بازل، والحصول على صك الحرية والهروب من جحيم الاتهامات وسهام النقد الدائمة من رئيس النادي.
احتفل محمود عبدالرازق شيكابالا، لاعب الزمالك، بزميله عمر جابر أمس مع جماهير الفريق بعد الهتاف له أمام منزله، ليجد نفسه في مهب الريح وتحت مقصلة رئيس النادي، الذي قرر إيقاف اللاعب وعرضه للبيع وسحب الشارة منه، بسبب تبادل الفرحة ومشاركة عمر جابر، سعادته وفرحته في ظل توتر العلاقة بين رئيس الزمالك والوايت نايتس.
باسم مرسي الذى لم يتعرف عن قرب على مشجعي فريقه، خاصة في ظل غياب الجماهير ومنعهم من حضور التدريبات والمباريات إلا أنه أبدى تعاطفًا كبيرًا معهم، وعبر عن التضامن والتعاطف معهم في تونس، وتوسط للسماح بحضورهم مباراة النجم الساحلي والزمالك، رغم رفض مرتضى منصور، حضورهم أي مباراة.
واتهم باسم، بأنه يتدخل فيما ﻻ يعنيه ويرتبط بعلاقة مع مجموعة إرهابية ومحظورة على حد وصف رئيس النادي لهم، ليجد نفسه محل انتقاد وهجوم ليدخل فى أزمة، كادت أن تنهي علاقته رسميًا بالزمالك.
محمد إبراهيم
تعرض محمد إبراهيم لهجوم شديد من قبل مرتضى منصور، خلال رحلة احترافه في فريق مارتيمو البرتغالي، بسبب نشر اللاعب صورة له بقميص الوايت نايتس، وإعلانه تضامنه مع الجماهير البيضاء، ليضع نفسه في مصب نيران النقد والوعيد بعدم دخول النادي مرة أخرى.
فهل تنتهي وتتوقف الأزمات داخل جدران القلعة البيضاء في وقت قريب أم أن أزمة شيكابالا وعمر جابر ستفتح الباب من جديد لتضامن زملائهم، أو تكون محل جدل يطيح بالفريق بشكل نهائي من المنافسة على لقب الدوري في ظل الأزمات والهزات التي تضرب استقرار الفريق الأول، منذ رحيل جيسوالدو فيريرا، المدير الفني السابق.
لمتابعة آخر القضايا والتقارير الرياضية اضغط هنـــــــــــــــــا
