تعاقد النادي الأهلي، في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، مع 3 صفقات قوية، لتدعيم صفوف الفريق الأول، بقيادة حسام البدري، حيث نجح المارد الأحمر في ضم عمرو بركات، وأحمد حمودي، وسليماني كوليبالي.
ورغم أن تعاقد الأهلي مع الصفقات الجديدة، أخذ وقتًا طويلًا، نظرًا للمفاضلة بين عدد من اللاعبين المميزين، إلا أن صفقتين من الثلاثة، مصيرها مجهول مع الأهلي حتى الآن، وبات رحيلهما بالصيف المقبل واردًا للغاية.
وكان الأهلي قد تعاقد مع بركات، قادمًا من ليرس البلجيكي، وحمودي من الباطن السعودي، وكوليبالي من كيلمارنوك الاسكتلندي.
ورغم موافقة حسام البدري، المدير الفني للأحمر، على الصفقات الجديدة، إلا أن بركات وكوليبالي خرجا من حساباته، سواء في الدوري المحلي، أو دوري أبطال أفريقيا، فالأول لم يتم قيده أفريقيًا، والثاني تم قيده، ولكنه لم يشارك في المباريات، بينما كان حمودي الاستثناء الوحيد.
ورغم ظهور عمرو بركات بمستوى مميز خلال التدريبات، إلا أنه لم ينل ثقة المدير الفني حتى الآن، ولم يشارك في مباريات الدوري أو كأس مصر.
المفاجأة كانت في تصريحات حسام البدري، بأنه ليس مسؤولًا عن الصفقات الشتوية، وأنه تم التعاقد مع كوليبالي، من خلال الفيديو، مشددًا على أنه لن يتعاقد مع لاعبين آخرين بهذه الطريقة مستقبلًا.
وفي نفس الوقت، أخلت لجنة الكرة، أو اللجنة الفنية، بقيادة طه إسماعيل، وأنور سلامة، وعلاء ميهوب، مسئوليتها عن الصفقات، مؤكدةً أنه التعاقد تم عن طريق المدير الفني.
ورغم التعاقد مع الإيفواري بمبلغ مالي كبير 850 ألف دولار، إلا أن رحيله عن القلعة الحمراء، بات مسألة وقت، لا أكثر.
السؤال الدائر حاليًا: "من المسؤول عن صفقات الأهلي الشتوية؟، هل تم ضم الثلاثي عن طريق البدري، أم عن طريق لجنة الكرة؟".
