قال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "قذيفة الهاون التي استهدفت الطفل الإسرائيلي الذى قتل مساء يوم الجمعة، أطلقت بالقرب من مدرسة تستخدمها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كمأوى".

وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء يوم الجمعة، أوضح جندلمان أن "قذيفة الهاون التي قتلت (الجمعة) الطفل الإسرائيلي البالغ ٤ أعوام أطلقت بالقرب من مدرسة في حي الزيتون بغزة تستخدمها منظمة الأونروا كمأوى".

ومضى جندلمان: "مرة أخرى تستغل (حركة المقاومة الإسلامية) حماس المدنيين والمرافق والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة كدروع بشرية".

ولم يتسن الحصول على رد من جانب حركة حماس، أو مؤسسة الأونروا بشأن الاتهامات التي ذكرها جندلمان.

وفي وقت سابق من مساء يوم الجمعة، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "قذيفة هاون سقطت على منطقة شعار النقب، وأدت إلى مقتل طفل عمره 4 سنوات، بجانب أضرار (لم تحددها) في بنايات وسيارات في المنطقة، ليكون أول قتيل إسرائيلي منذ تجدد إطلاق النار في غزة".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن حركة حماس "ستدفع ثمنا باهظا على هذا الهجوم، وإن الشاباك (جهاز الأمن العام الإسرائيلي) سيكثف العمليات ضد حماس والتنظيمات الإرهابية في غزة حتى يتم تحقيق أهداف عملية الجرف الصامد"، وذلك وفق تغريدات نقلها عنه جندلمان.

وبلغ عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية التي بدأت في السابع من شهر يوليو  الماضي، 2094 قتيلا من بينهم 561 طفلا، 255 امرأة، 98 مسنا، فضلا عن إصابة 10503 آخرين من بينهم 3189 طفلا، 1994 امرأة، 388 مسنا.

واستأنف الجيش الإسرائيلي، منذ مساء الثلاثاء الماضي، مهاجمة أهداف فلسطينية، في قطاع غزة، ردا على ما قال إنه "اختراق التهدئة، وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل"، وهو ما نفته حركة حماس، مؤكدة أن إسرائيل "تبحث عن مبررات لاستئناف عدوانها".