رئيس التحرير: عادل صبري 11:16 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

مصر: دعوة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للتفاوض لا تزال قائمة

مصر: دعوة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للتفاوض لا تزال قائمة

فلسطين تقاوم

بدر عبدالعاطي المتحدث باسم الخارجية

مصر: دعوة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للتفاوض لا تزال قائمة

الأناضول 01 أغسطس 2014 19:14

قالت وزارة الخارجية اليوم الجمعة، إن دعوة مصر الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للتفاوض في القاهرة، "لا تزال قائمة"، رغم انهيار هدنة إنسانية في قطاع غزة كان مقررًا لها أن تبدأ، اليوم، وتستمر 72 ساعة.

 

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، بدر عبد العاطي، في بيان: "تؤكد مصر أن الدعوة التي وجهتها للسلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية لإرسال وفديهما التفاوضيين إلى القاهرة لبحث كل القضايا ذات الاهتمام لكل منهما ضمن الإطار الذي تناولته المبادرة المصرية لا تزال قائمة".

 

وأضاف: "تتابع مصر باهتمام وقلق شديدين التطورات الأخيرة في قطاع غزة وتدعو الأطراف المعنية بضرورة الالتزام الكامل بشروط التهدئة الإنسانية التي سبق أن أعلن ممثل الأمم المتحدة والمنسق الخاص، روبرت سيري، أنه تلقى ضمانات من الأطراف المعنية بقبولها لمدة ٧٢ ساعة قابلة للتجديد بالتوافق".

 

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الوفد الفلسطيني للتفاوض حول اتفاق تهدئة، بمفاوضات غير مباشرة مع الجانب الإسرائيلي، بوساطة مصرية، سيصل غدًا السبت إلى القاهرة مهما كانت الظروف.

 

وفي بيان لاحق للخارجية، قال عبد العاطي إن "وزير الخارجية سامح شكري أجرى اتصالات مكثفة اليوم مع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بالإضافة إلي اتصالات مع عدة أطراف عربية وإقليمية ودولية فاعلة (لم يسمها) لمتابعة الموقف المتدهور علي الأرض في قطاع غزة، وأهمية الالتزام الكامل من جانب الأطراف المعنية بوقف إطلاق النار".

 

وذكر المتحدث أن "شكري شدد خلال هذه الاتصالات على الأهمية القصوى للتحرك الفوري لتثبيت التهدئة الإنسانية لوقف استمرار سفك دماء المواطنين الفلسطينيين من المدنيين وحقن دمائهم".

 

 وانهار وقف إطلاق نار إنساني لمدة 72 ساعة، أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس، بعد عدة ساعات من بدء سريانه، اليوم الجمعة، بعد أن شنت إسرائيل عدة غارات على رفح، جنوبي غزة، أوقعت أكثر من 40 شهيدا، مبررة ذلك بما قالت إنه "هجوم تعرضت له وحدة عسكرية في المنطقة"، قبل أن تعلن "فقد جندي وقتل اثنين من زملائه" خلال الهجوم.

 

وهو ما اعتبرته حركة "حماس"، محاولة من إسرائيل "للتضليل وتبرير تراجعها عن التهدئة الإنسانية، والمجازر الوحشية التي ارتكبتها في مدينة رفح"، دون أن تؤكد أو تنفي أسر الضابط.

 

وكان موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، المقيم حالياً في القاهرة، صرح بأن "أسر ضابط إسرائيلي وقتل جنديين، وقعا قبل سريان الهدنة، وبالتالي لا يوجد مبرر لدى إسرائيل في خرقها"؛ دون أن يعلن تبني حماس لعملية الأسر

 

اقرأ أيضًا: 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان