قال السفير ناصر كامل، مساعد وزير الخارجية، للشؤون العربية، إن رئيس الجمهورية المؤقت، المستشار عدلي منصور، سيقوم بزيارة إلى الإمارات العربية المتحدة والكويت، قبيل نهاية الشهر الجاري، بما يعكس توجهات الدبلوماسية المصرية، عقب "ثورة 30 يونيو"، لإعادة مصر لمكانتها الحاضنة للدول العربية.
وأضاف كامل في تصريحات تليفزيونية أن مصر تمكنت بعد ثورتها الثانية، من قادت مصر إلى وضعها الطبيعي والريادي، في قلب الأمة العربية، من خلال تأكيد الشراكة بين مصر والدول العربية، وحالة التضامن، بينهم، بشكل كامل، من النواحي الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وأوضح، أن الرئيس عدلي منصور، يهدف من جولاته العربية، إلى تأكيد عودة مصر، إلى قلب الأمة العربية، ما يمنح مصر القدرة على ممارسة دورها، في المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية المصرية، إبان حكم الرئيس السابق، الدكتور محمد مرسي، انتقصت للنسق الاستراتيجي.
ووصف السياسيات الخارجية، خلال تولي محمد كامل عمرو، لحقيبة الوزارة، بـ "العشوائية"، بعد فشلها في إيصال الرسائل، إلى اتجاهها المرغوب، في إطار قيامها على التناقض، استنادًا إلى فشل التحليل، التي يخطط لهذه الاستراتيجيات.