إسرائيل تستبعد تعرّض تل أبيب لصواريخ كيميائية

الجيش السورى النظامي

استبعد قائد القوات البرية في الجيش الإسرائيلي الجنرال جاي تسور، اليوم الخميس، احتمال تعرّض إسرائيل لإطلاق صواريخ مزودة برؤوس كيميائية.

 

وفي تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية اليوم، قال تسور: "أستبعد تعرّض إسرائيل لصواريخ مزودة برؤوس كيماوية"، مؤكداً في الوقت نفسه أن الجيش الإسرائيلي "مستعد لجميع الاحتمالات على الجبهتين السورية واللبنانية".

 

ويخيم على إسرائيل مخاوف من اندلاع حرب واسعة النطاق تطالها، مع التهديدات الأمريكية بشن ضربة عسكرية ضد النظام السوي عقاباً على اتهامه باستخدام الأسلحة الكيميائية، الشهر الماضي، في منطقة الغوطة بريف دمشق، ما أدى لمقتل وإصابة الآلاف من المدنيين معظمهم نساء وأطفال، الأمر الذي ينفيه النظام ويلقي مسئولية استخدام الأسلحة الكيميائية على المعارضة، ويعتبر اتهامه بذلك، ذريعة للتدخل العسكري ضده، متوعداً في أكثر من مرة أن منطقة الشرق الأوسط "ستشتعل" في حال شُنّ عدوان عليه.

 

وتابع قائد القوات البرية أن إسرائيل "سترد بقوة متناهية على أي اعتداء قد تتعرض له من قبل أعدائها".

 

وحول استعداد قواته لخوض حرب في هذا الوقت، أكد الجنرال على أن القوات البرية في الجيش الإسرائيلي عزّزت قدراتها بشكل ملحوظ منذ حرب لبنان الثانية يوليو 2006، لافتاً إلى ضرورة "عدم الاستخفاف بقدرات الجيش النظامي السوري على الرغم من الأضرار التي لحقت به جرّاء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ أكثر من عامين ونصف".

ولم يخف قائد القوات مخاوفه من "احتمال تسريب أسلحة متطورة من النظام السوري إلى منظمة حزب الله اللبناني".

وكان موقع ديبكا المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية قد أشار مؤخراً إلى تقديرات أمنية إسرائيلية تحدثت عن نية سوريا تزويد حزب الله بأسلحة كيميائية، وأكد الموقع أن "احتمالات ذلك قوية"، بحسب تعبيره.

مقالات متعلقة