نفى الرئيس الإيراني الأسبق، هاشمي رفسنجاني، صحة تسجيل صوتي منسوب إليه، يتضمن، اتهاما للنظام السوري باستخدام أسلحة كيمائية ضد شعبه .
جاء ذلك خلال اجتماع مع أبناء الشهداء، في العاصمة الإيرانية طهران، حيث لفت "رفسنجاني"، الذي يشغل حاليا منصب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام ، أن استخدام أسلحة الدمار الشامل يعد أمرا مدانا في أي دين، بغض النظر عن الجهة المتورطة في الأمر.
وأعرب "رفسنجاني" عن أسفه لكون الشعب السوري يشهد حربا أهلية، ويتعرض للألم والتشرد منذ نحو عامين، فيما يواجه حاليا تهديدات خارجية بحجة ادعاءات لا تزال غير مؤكدة ، تتهم النظام باستخدام أسلحة كيميائية، منددا بتهديد الولايات المتحدة الأميركية بالقيام بعمل عسكري ضد النظام السوري.
يشار إلى أن إيران شهدت جدلا واسعا في وسائل الإعلام حول التسجيل الصوتي المنسوب إلى "رفسنجاني"، والذي بث الأسبوع الماضي، رغم نفي مدير العلاقات العامة في مجلس تشخيص مصلحة النظام، "رضا سليماني"، والناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، "مرضية أفخم"، صحة التسجيل.