وقفة لتغيير قيادات المعلمين بالشرقية

نظم عدد من المعلمين التابعين لاتحاد المعلمين بالشرقية وقفة احتجاجية أمام نقابة المعلمين بمدينة الزقازيق، للمطالبة بتغيير قياداتها من خلال إجراء انتخابات جديدة.

 

وقال طارق ضوة، أحد الداعين والمشاركين بالوقفة، إنهم جاءوا ليعبروا عن رأيهم بطريقة سلمية واتباع الطرق الثورية بشرعية لم يسبق لها مثيل.

 

وأوضح أن المشاركين قرروا عدم عودة أعضاء هيئة مكتب النقابة الفرعية للعمل بالنقابة، لحين تعديل قانون النقابة وإصدار قرار سيادي من الحكومة الحالية بحل جميع النقابات المهنية التي سيطر عليها فصيل الإخوان، على حد وصفهم.

 

من جانبه، قال عبدالله المصري أحد المعلمين إنه لم يشارك اليوم بهذه الوقفة لأنه يرى أن الداعين للوقفة قسموا المعلمين إلى إخوانى وغير إخواني، مضيفا أنه مضطر لتصنيفهم بأنهم ينتمون للتيار اليساري الذى يريد الانتقام من الإخوان على حساب المعلمين.

وأوضح المصرى، أنه كان أحد المنظمين للمظاهرات خلال العامين الماضيين 2011 و2012 لعمل إصلاحات في التعليم لجميع عناصر العملية التعليمية، لكن هذا العام يرى أن هناك محاولات أشد قوة من محالة الإخوان للسيطرة على مفاصل النقابي لفصيل واحد أيضا.

وأشار إلى أن قبيل كل عام دراسى جديد كنا نتظاهر أمام وزارة التعليم لكن هذا العام لم يحضر الكثيرون، واكتشفت أن قيادات هذه المظاهرة يخشون الحكم العسكرى حرصا على التقرب من الوزير الجديد ليمن عليهم بوظيفة جديدة.

مقالات متعلقة