أمريكيون يحيون خطاب لوثر كينج الشهير

لوثر كينج

احتشد عشرات الآلاف من الأمريكيين، في العاصمة الأمريكية (واشنطن)، للاحتفال بمناسبة مرور 50 عامًا على إحدى المسيرات التاريخية للحقوق المدنية.

 

ويقوم المتظاهرون بالسير من نصب "لنكولن" التذكاري، إلى النصب التذكاري لداعية الحقوق المدنية الراحل "مارتن لوثر كينج"، وذلك في إطار فعاليات تستمر أيام، من كل عام.

 

ورفع المتظاهرون، الذين يشكل غالبيتهم الأمريكان من أصول أفريقية، يافطات تحمل عبارات العمل والعدالة والمساواة، وصور لوثر كينج، إضافةً إلى صور الشاب الأسود "ترايفون مارتن" الذي قتل على يد "جورج زيميرمان".

 

وأفاد عدد من المتظاهرين أن الأحلام التي رسمها لوثر كينج تحققت، مؤكدين أنه ما زال هناك ما يجب فعله لأجل اتمام حلم لوثر كينج، مشيرين إلى أن البلاد ما زالت تشهد حالات تمييز عنصري.

 

من جانبها أفادت إحدى المشاركات في المسيرة وتدعى "كريستينا" أنها كانت تبلغ التاسعة من العمر حينما ألقى لوثر كينج خطابه الشهير، بجانب ضريح لنكولن، وأنها لم تتمكن من المجيء آنذاك لحضور الخطاب، كونها كانت طفلة، مشيرةً إلى أنها الآن تأتي إلى واشنطن للإحتفال بهذه المناسبة، وأنها ستخبر أحفادها عن هذا اليوم، الذي أكدت أنها تشعر بالفخر تجاهه.

 

من جانبها أفادت طالبة المدرسة "لامن" أن التمييز العنصري ما زال نافذاً وممارساً في البلاد، وفي كل وقت.

 

بدوره طالب "جاكي" بضمان العدالة لشعب أميركا، وإبداء الإدارة الأميركية اهتمامًا أكبر بالشعب، مشيرًا إلى أنه يثق بالرئيس أوباما، ولكنه لا يعتقد أنه لا يفعل ما به الكفاية لأجل الشعب الأمريكي.

 

بدورها أبدت "ليسا" تفاؤلها من المستقبل، مؤكدةً أن حلم لوثر كينج سيتحقق كاملاً.

مقالات متعلقة