سفير إسرائيلي: الإسلام دين عنف واستبداد

قال الكاتب الإسرائيلي" يورام ايتنجر" إن الإسلام هو العائق الأساسي للسلام بين العرب وإسرائيل في الشرق الأوسط، معتبرًا أنه دين مستبد،متعصب لا يعرف التسامح ويقمع حقوق الإنسان على حد وصفه.

 

وتابع "ايتنجر" الذي شغل في السابق منصب " مندوب على درجة سفير" في السفارة الإسرائيلية بواشنطن:" المحور الرئيسي في" التسونامي العربي"- والعائق الحاسم للسلام سواء بين العرب وأنفسهم أو بين إسرائيل والعرب، هو الإسلام الذي يشكل القاسم المشترك الوحيد في الشرق الأوسط العربي. فمنذ القرن السابع الميلادي والإسلام دين مستبد، يقمع حقوق الفرد، يدعو إلى الاستسلام المطلق، غير متسامح، وعنيف تجاه المسلمين خاصة والكفار.لذلك تعتبر الأنظمة العربية حرية العقيدة والتعبير، وتكوين الجمعيات تهديدات مدمرة".

 

وتابع الإسرائيلي العنصري في مقال بموقع" news1" أن الإسلام يرى الشرق الأوسط جزء من ميراثه، ولذلك لم يقبل ولو لمرة واحدة بسيادة غير إسلامية عليه، وأضاف" يُعبر الشرق الأوسط عام 2013 عن 1400 عام من الفوضى، الخيانة والتعصب العنيف بين المسلمين".

 

وأضاف" الهدف الاستراتيجي للإسلام هو السيرطة على "أرض الكفر" من خلال السلام أو الحرب والإرهاب؛ لذلك نستطيع القول إن الإسلام والديمقراطية، مثل الإسلام والتعايش السلمي، يشكلون متناقضات".

مقالات متعلقة