كاتب إسرائيلي: العلمانيون اتحدوا مع السيسي ضد الإسلاميين

قال الكاتب الإسرائيلي "أوري هايتنر" إن مصر لن تعرف الديمقراطية لسنوات طويلة قادمة، مؤكدا أن الأقلية العلمانية مدعومة بالجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع اتحدت ضد التيار الإسلامي، الذي وقف معها جنبا إلى جنب في الإطاحة بنظام حسني مبارك في ثورة 25 يناير.

وافتتح الكاتب مقاله على موقع "نعنع" بالقول: "العناصر المتناحرة الآن في مصر- القوميون والإسلاميون- هم أولئك الذين رفعوا أيديهم لإسقاط مبارك، قاموا بإسقاطه لأنهم ضاقوا ذرعا بالديكتاتورية الفاسدة التي مارسها". وتساءل "هايتنر": لكن بدلا من ديكتاتورية مبارك، لم يحصلوا على الديمقراطية وليست هناك فرصة لحدوث ذلك، لماذا؟ ومضي يقول: "الديمقراطية هي إرادة الأغلبية، تعبر عن نفسها من خلال اجراء انتخابات حرة، والحفاظ على حقوق الأقلية والفرد، إرادة الشعب هي الحكم الإسلامي ولذلك فاز الإخوان المسلمين في انتخابات الرئاسة والبرلمان. ولكن الحكم الإسلامي هو بالضرورة نظام ديكتاتوي، يقمع الأقلية وحقوق الفرد". ويرى الكاتب الإسرائيلي أن البديل لحكم الإخوان المسلمين هو "حكم الأقلية الديكتاتورية" لأنه لم يتم اختياره في انتخابات حرة، ولن يسمح بإجرائها وبالتالي فهو "يقمع الأغلبية وحقوق الفرد" لذلك كُتب على مصر أن تعيش لسنوات طوال "تحت حكم ديكتاتوري فاسد" وأن يصبح البديل لحكم مبارك "ديكتاتورية مستبدة وأكثر فسادا".

مقالات متعلقة