نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عما سمتها بالمصادر في قطاع غزة، أن رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية أمر الأجهزة الأمنية التابعة لحماس بالعمل سريعا على اعتقال أعضاء حركة تمرد الفلسطينية قبل أن تنتشر مبادئها بشكل أوسع.
وعلقت الصحيفة الإسرائيلية على دعوات أطلقتها ما تسمى بحركة تمرد الفلسطينية بقطاع غزة لإسقاط حكومة حماس، بالقول إن الحركة التي أسقطت نظام الإخوان في مصر، ظهرت في غزة لتدعو الفلسطينيين لنسخ نجاح الحركة في مصر، وإسقاط حكومة حماس. وزعمت الصحيفة الإسرائيلية أن سكان القطاع يخشون الخروج علانية ضد النظام، لأن الأجهزة الأمنية تقوم بقمع أية تجمعات من هذا النوع باستخدام العنف. وتابعت بأن المجموعة التي بدأت تلقى اهتماما على شبكات التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية قد حددت ساعة الصفر لإطلاق مظاهرات حاشدة ضد نظام حماس في 11 نوفمبر القادم والذي يوافق يوم رحيل الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات. وأشارت إلى تسجيل مصور بثته "تمرد غزة"، وأعلنت فيه أن هذا اليوم سوف يشهد نهاية الظلم والقمع الذي تفرضه حماس باسم الدين والمقاومة. وقالت الصحيفة إن إطلاق الجماعة في الفيديو لقب "عناصر الإخوان في غزة" على حماس، يأتي في محاولة للحصول على تأييد شعبي من خلال القياس على الوضع في مصر، مؤكدة أن ظهور أعضاء الجماعة ملثمين يؤكد حرصها على انتهاج السرية وعدم الكشف عن هويات أعضائها.