القتال في سوريا وصل إلى جبال العلويين

قال مسؤولون ونشطاء اليوم الاثنين إن قوات الأسد صدت هجوما لقوات المعارضة ودفعتها للتقهقر في المعاقل الجبلية للطائفة العلوية، وذلك بعد قتال ضار وقصف جوي على مدى أيام، وهو ما يشير لوصول القتال إلى المناطق العلوية التي كانت أمنة في السابق.

وكان الهجوم الذي الجيش السوري الحر على الأطراف الشمالية لجبال العلويين المطلة على البحر المتوسط دفع مئات من أبناء القرى العلوية للفرار إلى الساحل ومثل تحديا كبيرا لمسعى الأسد لإعادة بسط سيطرته على وسط سوريا،

لكن الأسد أرسل تعزيزات إلى المنطقة الوعرة بشمال اللاذقية لصد الهجوم.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان :إن قوات الأسد استعادت جميع مواقع المراقبة العسكرية التي سيطرت عليها المعارضة عندما بدأت هجومها قبل أسبوعين واستعادت السيطرة على تسع قرى علوية".

وذكر رئيس المرصد رامي عبد الرحمن إن الجيش لا يزال يحاول استعادة قريتين، مضيفا أن القتال الضاري استمر اليوم الاثنين.

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن الجيش تعامل مع آخر "المجموعات الارهابية" في المنطقة واستولى على أسلحتها.

فيما قال نشطاء إن قوات المعارضة قتلت 200 شخص وطردت المئات من قراهم في الأيام الثلاثة الأولى للهجوم، كما أسقطت طائرة عسكرية، بحسب تسجيل مصور بث أمس الأحد.

وفي إحدى المراحل قال قائد ميداني للمعارضة إن المقاتلين وصلوا لمسافة 20 كيلومترا من قرداحة وهي بلدة الأسد وفيها مدفن والده الرئيس السابق حافظ الأسد.

وفي بادرة دعم لمقاتلي المعارضة وعلامة على الأهمية الرمزية لتقدمهم ظهر قائد الجيش السوري الحر في تسجيل مصور وهو يزور محافظة اللاذقية الأسبوع الماضي.

مقالات متعلقة