طفلة احتار الأطباء في علاجها ووقفوا عاجزين أمام تشخيص حالتها المرضية بعد أن وقف قلمهم عاجزًا عن كتابة روشتة علاجية اعتادوا عليها، وشلت ألسنتهم عن النطق بكلمة قد تكون مفتاح الصبر لأبويها.
فرغم صغر سنها وبراءة وجهها إلا أنها تتحمل من الألم مالايقدر على تحمله رجل بلغ من العمر أرذله رغم قولها "بحس بالوجع"، قوة تكمن في ابتسامتها وصبر على البلاء يتلخص في نظرة عيونها وشجاعة يتلفظ بها لسانها عندما نطقت "نفسي أخف" من مرض لم يصل علاجه إلى مصر.
"شهد" فتاة بلغت 12عامًا من العمر، هاجمها المرض ليحولها من فتاة تذهب إلى المدرسة حاملة حقيبتها على ظهرها بعدما وصلت إلى الصف السادس الابتدائي إلى جثة أكل الألم جسدها وتهشم عظمها كالزجاج فتحول جسدها إلى كومة من الورم.
فبصوت حزين وعيون دامعة تقول والدة شهد إنه لم يقدر أحد إلى الآن على تشخيص حالتها، مضيفةً أن عظمها يتهشم بمفرده دون أن تتعرض لحوادث أو غيره.
وأضافت أن هذا المرض ليس وراثيًا، مؤكدة أنها وزوجها أجريا جميع التحاليل الوراثية فلم يتبين أنه مرض وراثي وكان رد الأطباء عليهما "مش عارفين دا إيه".
وأعلنت والدة شهد، أن أطباء مستشفى أبو الريش للأطفال والقصر العيني ومستشفى القوات المسلحة أكدوا لها أن الطب لم يصل في تطوره إلى ما يوضح مرض طفلتها، موضحين أنه وإن كان له علاج فهو خارج مصر.
وعبرت أنها تأمل في أن تسافر طفلتها لتتلقى العلاج في الخارج إن كان لها دواء، متخوفة أن تفتقدها كما فقدت ابنا لها من قبل، مناشدة الأطباء أنه من يطلع على حالتها أن يتبناها في رحلة علاجية حتى يتم الله شفاؤه.
شاهد الفيديو..
اقرأ أيضًا:
نجلة الخضيري تشكر من تبرعوا بدمائهم لوالدها محمود الخضيري يجري عملية قلب مفتوح السبت بمستشفى قصر العيني بالفيديو| مائدة إفطار كنيسة قصر الدوبارة بـ"القصر العيني" طب القصر العيني: قانون المستشفيات الجامعية "كارثة" بالصور.. وقفة احتجاجية لحملة الماجستير للمطالبة بالتعيين الأطباء تدعو أعضاءها لحضور الجمعية العمومية الجمعة المقبل حظر انتظار السيارات بشارع القصر العيني اعتبارا من السبت انفجار قنبلتين بمحيط مجلس الوزراء محلب يتحدى البرد.. ويفاجئ القصر العيني بـ"زيارة منتصف الليل" بالفيديو.. في المستشفيات الجامعية.. الشفاء للمرضى والموت للزائرين سداوي الطائرة يعالج بالفرنساوي بسبب القلب